الصفحه ١٩٦ :
«المطبق» الرهيب الذي لا يعرف فيه الليل من النهار يزج بالمئات من الشباب
المتحفز ، ولم يطل الأمر علي
الصفحه ٢١٣ : ، وتدعوهم الي الخروج معك؟ فأنكر عبدالله ذلك قائلا :
«يا
أميرالمؤمنين ، ناشدتك الله في دمي ، فوالله ما أنا
الصفحه ٢٣٦ :
به في ذلك : .... أن تغسل وجهك ثلاثا ، وتخلل شعر لحيتك ، وتغسل يدك من
أصابعك الي المرفقين ، وتمسح
الصفحه ٢٣٨ : ، وحفاظه المتكامل علي شعيرة
التقية الواجبة ، الا أننا نجده وباصرار قد يجابه المركز الأول في السلطة مجابهة
الصفحه ٢٣٩ : ، وتبين الغيظ فيه (١).
ان الملحظ
الدقيق لهذه الحادثة يشير الي أن الرشيد أراد اضفاء صيغة الشرعية علي
الصفحه ٢٤٧ :
الفصل السابع
الامام في غياهب
السجون
١
ـ رؤية مجهرية لأسباب سجن الإمام.
٢
ـ إيديو لوجية
الصفحه ٢٦٠ : ، وقبض عليه ، فسجن عند الفضل بن يحيي. فوسع علي الامام وأكرمه ـ في
رواية ـ فاتصل ذلك بالرشيد وهو في الرقة
الصفحه ٢٧٨ : من
أمر ، فإي الإمام قضى في سجن السيدي أضيق أيام حياته ، ولم يمكث بعدها في السجن ، إذ
قضى عليه الرشيد
الصفحه ٢٨٥ : : هذا موسي بن جعفر قد مات ، فانظروا
اليه ، فجعل الناس يتفرسون في وجهه وهو ميت؛ وقد كان قوم زعموا في أيام
الصفحه ٣٠٣ :
ي لوجه بارئه
أنابا
أخلاقهم زهر الربيـ
ع تكاد ترشفه
رضابا
والعلم في
الصفحه ٣٠٤ : الدنيا
شبابا
__________________
(١) أل الصدر : الأسرة الموسوية العريقة في الكاظمية برز
منها
الصفحه ٣٢٧ : وتشييعه
إلى مقرّه الأخير......................................... ٢٨٧
قصيدتان للمؤلف
في الإمام
الصفحه ٢٨ : ، فأنت هو؟ قال : لا
أقول ذلك.
فقلت في نفسي : اني لم أصب طريق المسألة.
ثم قلت له : جعلت فداك؛ أعليك
الصفحه ٥٥ : دون الاغراق بالتفصيلات الدقيقة.
حتي اذا أوشك
القرن الأول الهجري علي الغياب ، التمع في الأفق ذلك
الصفحه ١١٨ : ، فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة ، وأعلمهم بأمر الله أحسنهم
عقلا ، وأكملهم عقلا أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة