الصفحه ١٩٧ : الله عليه.
خرج بالمدينة
المنورة ثائرا مناضلا في ذيالقعدة سنة تسع وستين ومائة بعد موت المهدي ، وفي
الصفحه ٢٠١ : ، وعبدالله بن اسحاق بن ابراهيم بن الحسن ، وأصابت الحسن بن
محمد نشابة في عينه فتركها وجعل يقاتل أشد القتال
الصفحه ٢٠٢ :
قال المجلسي : وحملت
الأسري الي الهادي فأمر بقتلهم ، ومات في ذلك اليوم (١).
وكان في الأسري
رجل قد
الصفحه ٢٠٣ : في أهل هذا البيت ، قتلني
الله ان أبقيت عليه».
فقال له قاضي
القضاة العباسيين أبويوسف يعقوب بن
الصفحه ٢١١ : .
٤ ـ يبدو أن طبقة من أهل المكر والخيانة ، وممن يتقرب الي السلطان بالدماء
، قد ائتمروا فيها بينهم للسعاية
الصفحه ٢٢٨ : الامام وساطة ناجحة لاستباق الخيرات والمسارعة بانجازها
، وقضاء حق من حقوق الأخوة في الله ، وفيها تنفيس كرب
الصفحه ٢٣١ : العباسيين به متناهية ، واخلاصه ـ في
الظاهر ـ لهم متواترا ، فكان من رجال الدولة أيام المهدي والهادي ، وتقلد
الصفحه ٢٨٢ :
ان الامام لما حضرته
الوفاة سأل السندي بن شاهك أن يحضر مولي له مدنيا ينزل عند دار العباس بن محمد في
الصفحه ٢٨٦ :
وهكذا تمر هذه
المأساة الارهابية في ظل اجراءات ارهابية ، فالشهود ان لم يشهدوا فمصيرهم القتل أو
الصفحه ٢٨٧ :
نستطيع ذكره.
سمع سليمان ـ اذن
ـ الضوضاء في النداء ، ورأي تجمعا غير معهود علي الجسر ، فقال لولده وغلمانه
الصفحه ٢٩١ :
والمشارب حتي قال القائل في مدح يحيي بن جعفر (١).
وفي الجانب
الشرقي يحيي بن جعفر
الصفحه ٢٩٤ : ذكرك في الرؤي الا هفا
مني الفؤاد
... وسال هذا المدمع
فرحا بحبك ... فالضمير
الصفحه ٣٠٠ :
غصص الحميم
لظي مذابا
كالمهل يغلي في البطو
ن .. وحسبه
منه شرابا
الصفحه ٣٠٧ :
والقياصرة ، واستخفاف بالقيم والمثل لا نظير له الا في العهد الجاهلي ، والامام
يعاني بصبر تارة
الصفحه ٣١٣ : ).
٤. ابن الأثير / أبو الحسن / علي بن أبي
الكرم ، محمد بن محمد الجزري (ت ٦٣٠ ه) الكامل في التاريخ / دار