الصفحه ٩٧ :
مما سمعه من الامام (عليهالسلام) ، ودونه عنه ، ويعرف ب «مسند الامام موسي بن جعفر».
وقد وقف علي
الصفحه ٢٦٥ :
قال : هيهات ، لابد من ذلك (١)
أجل ، لقد ضيق
الرشيد علي الامام ، وفي سجن السندي بالذات ، فما بدا
الصفحه ٣١ : الحيف والعسف والاستبداد ، فأدي الي التمزق الداخلي في صفوف
الأمة ، فتداركه الامام بقدراته الفائقة علي
الصفحه ٤١ : ، فضحي بنفسه وآله وصحابته ، فكان مضرب المثل في الاباء والشمم
والفداء والتضحية ، وذهب شهيد عظمته علي مذبح
الصفحه ٥٠ :
نحوه ، وليكون به
قدوة تحتذي لأتباعه وأوليائه ، فالعمل شرف لا يدانيه شرف. وعمل الامام لا يقلل من
الصفحه ١٨٦ :
السجون ، والامام
صامد صابر ، والرشيد يتحين به الفرص ، ويسد عليه المنافذ والمسالك ، في معاناة
رهيبة
الصفحه ١٥١ : )
تنطلق سياسيا من واقع أرستقراطي قائم علي أساس الأثرة والاستعلاء ، بينما كانت
سياسة الامام وهي تنطلق من
الصفحه ١٢٠ :
وكان الامام
بذائقته الفطرية الخالصة يدرك دور العقل في الحياة الاجتماعية ، ولديه تصور عريق
بتقلبات
الصفحه ١١٦ : النافع لنفسه ومجتمعه ، ولذلك
أضاف الامام الي ما تقدم منه في تكريم العقل : التنبيه علي أهمية العلم وشأنه
الصفحه ٤٦ : لأبيالحسن موسي كلما دخل وخرج»
(١).
ومن برامج حلم الامام وكظمه الغيظ : مداراته
للناس ، وذلك ما يحتاج الي
الصفحه ١٣٢ : السخرية من قبل الامامية لأنها لا تقوم علي أساس نصي أو تأريخي
علي الاطلاق.
قال الشيخ
الطوسي (ت ٤٦٠
الصفحه ٢٨٥ : حضر ببغداد من
الطالبيين» (٢)
لغرض الشهادة
أن الامام مات حتف أنفه.
وفي رواية أن
السندي أدخل علي
الصفحه ١٣٧ : في تأريخ حضارة الانسان.
بدأ الامام (عليهالسلام) في هذه الرسالة : بحمد الله الدال علي وجوده
الصفحه ٣٢ :
الامام في مرآة
التأريخ
كان
اللمعان الفكري المتألق في ذهنية الامام موسي بن جعفر (عليهالسلام
الصفحه ٦٩ :
وقد يبدأ الامام ذلك كما أخبر المأمون
بأنه سيلي الخلافة (١).
ولا برهان علي حقيقة هذا الأمر مما