الصفحه ٢٣٨ : ، وحفاظه المتكامل علي شعيرة
التقية الواجبة ، الا أننا نجده وباصرار قد يجابه المركز الأول في السلطة مجابهة
الصفحه ٢٤٠ : نبتهل فنجعل
لعنة الله علي الكاذبين)
(٤).
ولم يدع أحد أن
النبي أدخل تحت الكساء الا علي بن أبيطالب
الصفحه ٢٤٢ : الامام : ان
في قول علي بن أبيطالب (عليهالسلام) : اذ ليس مع ولد الصلب ـ ذكرا كان أو أنثي ـ لأحد سهم
الا
الصفحه ٢٤٣ :
الرشيد يمتليء حقدا علي الامام ، والامام يعلم ذلك ، ولا يستطيع الا قول
الحق ، اذ ليس مما ليس منه
الصفحه ٢٥٠ : العامة ، ويقف علي اتجاهاتهم ورغباتهم
، فكان لا يسمع الا الذكر العاطر للامام والثناء عليه ، وحب الناس له
الصفحه ٢٥١ : اليه مال الا أخرج خمسه ووجه به الي موسي بن جعفر ... فبعث الرشيد من يكتشف
له أمر هبة أعطاها لابن الاشعث
الصفحه ٢٥٢ :
فأبي الا الخروج ، فأرسل اليه الامام
بيد أخيه محمد بن جعفر بثلاثمائة دينار ، وأربعة آلاف درهم
الصفحه ٢٥٨ : أشعر الا
برسول الرشيد يقول :
أجب
أميرالمؤمنين ، فذهبت الي الرشيد ، وأذن لي بالدخول ، فوجدته قاعدا علي
الصفحه ٢٥٩ :
الليل والنهار ، فلم أجده الا علي الحال التي أخبرك بها : انه يصلي الفجر ، ويعقب
ساعة ، ويسجد سجدة لا يزال
الصفحه ٢٦٢ : في وجهه ، ولا يدعه يخرج الا للوضوء ، فامتثل السندي
ذلك ، ونفذ ما أراد الرشيد (٣).
وكان القبض علي
الصفحه ٢٦٥ : : يا داود ما اعتصم عبد من عبادي بأحد من
خلقي دوني ، وعرفت ذلك منه ، الا قطعت عنه أسباب السماء ، وأسخت
الصفحه ٢٦٧ : » أكبر ولدي ، وآثرهم عندي ، وأحبهم الي ، وهو ينظر معي في الجفر
، ولم ينظر فيه الا نبي أو وصي نبي
الصفحه ٢٦٨ : الا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن الساعة آيتة لا
ريب فيها ، وأن الله يبعث من في
الصفحه ٢٦٩ : له أن يزوجها الا باذنه وأمره.
وأي سلطان كشفه
عن شيء ، أو حال بينه وبين شيء مما ذكرت في كتابي
الصفحه ٢٧٠ : . وجعل أمر
بناته بيده ، ولا يزوج أحد احداهن الا باذن الرضا وأمره ، ولا سلطان لأحد عليه في
جميع وصيته