الصفحه ١٧١ : ستري. ولم يكن موسى الهادي رجل دولة ، والا
صاحب قيادة ، وقد شغّل نفسه الآثمة والشهوات الموبقة ، فهو رجل
الصفحه ١٧٢ : اجتمعوا إلّا لقراءة الكتاب الوارد عليه بموت
الصفحه ١٨٢ : ء السنة واطفاء البدعة.
ومع الاعراض الواضح للامام عن مظاهر
الأبهة والملك ، الا أن الرشيد
الصفحه ١٩١ : ، أما ان خرج لأسوء نه ، قال له
عبدالعزيز : لا تفعل فان هؤلاء أهل بيت ما تعرض لهم أحد بالخطاب الا وسموه
الصفحه ١٩٨ : الفجر ، ولم يتخلف عنه أحد من الطالبيين ، الا الحسن بن جعفر بن الحسن ، والامام
موسي بن جعفر (عليهالسلام
الصفحه ١٩٩ : ، وجهاد الأعداء اذا وفي لهم بالتزامه
، والا فلا بيعة له عليهم.
ويبدو أن عنصر
المفاجأة كان متوافرا في
الصفحه ٢٠٥ : ، الا أنه لم يرض
الشرائط التي شرطت له ، ولا الشهود الذين شهدوا له ، وبعث بالكتاب الي الفضل ، فبعث
به الي
الصفحه ٢٠٩ : اليوم ، ودعانا له يوما آخر
، فرأيته أصفر اللون متغيرا ، فجعل الرشيد يكلمه فلا يجيبه ، فقال : ألا ترون
الصفحه ٢١٣ :
جهدت فما ذكر أحد لي منهم ، الا أني سمعت رجلا يذكر أن موضعا ينزله عبدالله بن
الحسن بن علي بن الامام
الصفحه ٢١٤ :
فكر القائلين بالخروج ، وأنه نشأ في المدينة علي الاصطياد ، الا أن الحديث
هذا لم يرق للرشيد ، ولم
الصفحه ٢١٦ : جملة من الأولياء ، فساء ذلك الرشيد ، وجد في طلبه ، فما استطاع القبض عليه ، الا
أن جلاوزته قبضوا علي
الصفحه ٢٢٠ : ، وللامام
أن يري ، ولأتباعه وأوليائه أن يمتثلوا ، فالآراء لا تفرض علي الامام مهما كان
مصدرها البشري الا اذا
الصفحه ٢٢٧ : تحت عرشه ظلا لا يسكنه الا من أسدي الي أخيه معروفا ، أو
نفس عنه كربة ، أو أدخل عليه سرورا ، وهذا أخوك
الصفحه ٢٣٠ : الامام : من
أحب بقاءهم فهو منهم ، ومن كان منهم كان واردا للنار» (١).
فما كان من
صفوان الا أن باع جماله
الصفحه ٢٣١ : الاحسان الي اخوانكم ، اضمن لي
واحدة وأضمن لك ثلاثا ، اضمن لي أن لا تلقي أحدا من أوليائنا الا قضيت حاجته