قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ضحية الإرهاب السياسي

الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ضحية الإرهاب السياسي

الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ضحية الإرهاب السياسي

تحمیل

الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ضحية الإرهاب السياسي

35/327
*

بالمنظور الصادق في الأداء والتعبير.

وليس بالامكان التفرغ لتدوين ما كتبه التأريخ عن الامام بهذا الملحظ ، فهو كثير جدا ، وسبق اليه من تناول الموضوع ، ولكني أقف منه موقفا وسطا ، لا أتغافله ولا أستوعبه ، وانما هو شي‌ء بين ذلك.

فقد قال ابن الصباغ أنه : «الامام الكبير القدر ، والأوحد الحجة الحبر» (١) وقال أيضا : «وأما مناقبه وكراماته الظاهرة ، وفضائله وصفاته الباهرة ، فتشهد له بأنه : افترع قبة الشرف وعلاها ، وسما الي أوج المزايا فبلغ أعلاها ، وذللت له كواهل السيادة فامتطاها ، وحكم في غنائم المجد فاختار صفاياها ، فاصطفاها» (٢).

وقال أبوحاتم ـ واصفا الامام ـ بأنه : «ثقة أمين صدوق» (٣) وأضاف ابن تغري بردي أنه : «كان سيدا ، عالما ، فاضلا ، سنيا ، جوادا ، ممدحا ، مجاب الدعوة» (٤).

وقال ابن‌تيمية : «موسي بن جعفر مشهور بالعبادة والنسك» (٥).

وقال الشيخ المفيد : «وكان أبوالحسن موسي (عليه‌السلام) أعبد أهل زمانه ، وأفقههم ، وأسخاهم كفا ، وأكرمهم نفسا» (٦).

ووصفه ابن‌طلحة الشافعي بأنه : «الامام الكبير القدر العظيم الشأن ، المشهور بالكرامات» (٧) أما الذهبي فقد أجمل القول ـ تارة ـ بأنه «الامام

__________________

(١) ابن الصباغ المالكي / الفصول المهمة / ٢١٣.

(٢) المصدر نفسه / ٢١٤.

(٣) الذهبي / سير أعلام النبلاء ٦ / ٢٧٠.

(٤) ابن تغري بردي / النجوم الزاهرة ٢ / ١١٢.

(٥) ابن‌تيمية / منهاج السنة ٢ / ١٢٤.

(٦) الشيخ المفيد / الارشاد / ٣٣٢.

(٧) ابن‌طلحة / مطالب السؤول ٢ / ٦١.