الصفحه ٢٤٣ :
الرشيد يمتليء حقدا علي الامام ، والامام يعلم ذلك ، ولا يستطيع الا قول
الحق ، اذ ليس مما ليس منه
الصفحه ٢٥٧ :
الوضع بالبصرة احتجاجا علي سجن الامام ، وقد بلغ الرشيد ذلك ، فبادر بالطلب
الي عيسي أن يقوم باغتيال
الصفحه ٢٦٦ : التغطية والتمهيد
لقتل الامام (١).
وقد يكون ذلك
من بواعث التعتيم علي معاناة الامام لجملة الضغوط
الصفحه ٢٦٨ : القريب ، فأعد لذلك عدته في
وصية كثبية ، أشهد عليها الأعيان من أهل بيته وأصحابه ، وكانت هذه الوصية نموذجا
الصفحه ٢٧٠ : مطلقا بأمواله ، وما يصنع فيها من هبة أو نحلة أو بيع أو
صدقة ونحو ذلك فيما لم تشتمل عليه الوصية. ثم اعتره
الصفحه ٢٧١ :
من بنات موسي ، ومن توفي من ولد موسي وله ولد ، فولده علي سهم أبيهم للذكر
مثل حظ الأنثيين علي مثل ما
الصفحه ٢٨٣ :
الاشهاد علي وفاة الامام
وحينما
وقعت الجريمة النكراء باغتيال الامام مسموما ، قام الرشيد والسندي
الصفحه ٣٠ :
فقد روي القندوزي ـ علي سبيل المثال ـ أن
النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قد نص في تسميته للأئمة
الصفحه ٥٥ : الضياع ، ومؤسس هذه الجامعة هو أميرالمؤمنين الامام علي
(عليهالسلام) بما غرس من أصول معرفية ذات ارتباط
الصفحه ٦٢ : تعلم الغيب فقال : ... لا والله؛
ما هي الا وراثة عن رسول الله (صلي الله عليه وآله)» (٢).
وهنالك انبا
الصفحه ٦٤ : الله وسنة رسوله
الأكرم (صلي الله عليه وآله) كاناهما المصدرين الحقيقين الوحيدين حصرا وتعيينا
لعلم الامام
الصفحه ٦٨ : من هذا الرافد علي
رسوله ، ورسوله يفيض علي أهل بيته ، وأهل بيته قد يتحدثون بجزء منه بضرس قاطع
الصفحه ٧٤ :
الفاخرة ، واذا كانت الأولي رفضها العلم طبيعة ومنطقا ، فهي خير من الثانية
مع اقبال النفس عليها
الصفحه ٧٦ : ويحيي وعيسي ...)
(٤).
استدل فيهما
الامام علي الرشيد بأن أبناء أميرالمؤمنين هم أبناء رسول الله (صلي
الصفحه ٩٩ : كتابا (٣)
وقد قوبل
بالجحود ، ووجد عليه يحيي بن خالد البرمكي ، فوشي به الي الرشيد بأنه يقول
بالامامة