الصفحه ١١٥ : الامام بين يدي العارفين ، فالعقل عند الامام مدار الحجة علي
الانسان ، وهو سبيل الاطراد العلمي بما يزنه من
الصفحه ١١٨ :
الأمل ، وفضول الكلام ، وشهوات النفس ، مؤشرات تعين علي هدم العقل. «ومن هدم عقله
أفسد عليه دينه ودنياه
الصفحه ١٤٠ : يحتاج الي من يحركه أو يتحرك به ، فمن ظن بالله الظنون فقد هلك ، فاحذروا في
صفاته من أن تقفوا له علي حد
الصفحه ١٥١ : )
تنطلق سياسيا من واقع أرستقراطي قائم علي أساس الأثرة والاستعلاء ، بينما كانت
سياسة الامام وهي تنطلق من
الصفحه ١٥٣ : عليه طبيعة العمل والتعبير عن الموقف
بطرقه الخاصة التي تتفادي الصراع المرير بين الجمهور الأعزل المضطهد
الصفحه ١٦١ : والمجون ، فقد
استولي علي مخزون الثراء الفاحش الذي تركه أبوه نتيجة بخله وتقتيره مما احتجز من
مال المسلمين
الصفحه ١٦٧ : بصورة المنصف في مروءة مزعومة.
فقد عرض علي الامام موسي بن جعفر فيما
يروي ، أن يرد عليه فدكا ، فرفض
الصفحه ١٦٩ : جعفر (عليهالسلام)
علي قصر المدة واخترام الأجل ، اذ تملك عام ١٦٩ ه ، وهلك لليال بقيت من ربيع الأول
عام
الصفحه ١٧٣ :
موسى بن المهدي) (١)
وكان دفاء
الإمام مستجاباً وعلي الفور ، حيث ورد البريد يهلاك موسي الهادي
الصفحه ١٧٧ : والغلمان في هبات جزيلة متتابعة ، فقد غني دحمان الأشقر الرشيد
فطرب لذلك وقال له : تمن علي ، فتمني علي الرشيد
الصفحه ١٨٠ :
وكان عند الرشيد قضيب زمرد أطول من ذراع
، وعلي رأسه تمثال طائر من ياقوت أحمر لا تقدير لثمنه نظرا
الصفحه ١٨٢ : الادعاء الديني.
يقول العلامة الدكتور مصطفي جواد (رحمه
الله) :
«ولو قدر لهارون الرشيد أن يبقي علي
الصفحه ١٩١ : من بيت المال
أسوة ببقية المسلمين علي الأقل كان من الأهداف المركزية للبلاط العباسي ، بل كان
من أهدافه
الصفحه ١٩٢ : : «اللهم صل علي محمد وآل محمد» فنحن
آل محمد ، خل الحمار ، فخلي عنه ويده ترعد ، وانصرف مخزيا ، فقال له
الصفحه ٢١٠ : (عليهالسلام).
وظهر أن الرجل
كان من الثائرين مع الحسين بن علي (صاحب فخ) وقد اختفي عن السلطة العباسية ، حتي