الصفحه ٤٤ :
تحصيل منازل الأولياء
، وهو يسير علي قدميه في طريقه الي حرم الله تعالي.
أما اذ لحظت حياته الخاصة
الصفحه ٤٩ : الفقراء دخل علي الامام يسأله
العطاء ، فقال له الامام : لو جعل لك التمني في الدنيا ، ما كنت تتمني؟
قال
الصفحه ٥١ : ء وقرعا في موضع بالجوانية علي بئر يقال
لها : «أم عظام» فلما بلغ الخير واستوي الزرع ، بغتني الجراد فأتي علي
الصفحه ٥٢ : مائة وخمسين دينارا ...
فقلت : يا مبارك ، ادخل وادع لي فيها ، فدخل
ودعا ...
ثم علفت عليه الجملين
الصفحه ٦٠ : الاشكاليات
التي لا يستهان بها ، وقد يبدو عليها الاستغراب حينا ، والاستبعاد حينا آخر.
هذه المسألة
تنحصر في
الصفحه ٦٣ :
ولا أدل علي صحة هذا القول وواقعه من
شهادة هارون الرشيد في حق الامام ، وهو يشير اليه فيما قاله
الصفحه ٦٥ : موسي بن
جعفر (عليهالسلام)
:
«مبلغ علمنا علي ثلاثة وجوه : ماض ، وغابر
، وحادث ، فأما الماضي فمفسر
الصفحه ٧٠ : نتيجة السياسة المترفة والحياة اللاهية التي انتهجها
الطغاة ، فكان علي الامام التصدي للمفاهيم والنظريات
الصفحه ٧٥ :
حصر لها ، وقد اشتملت عليها المصادر المتخصصة ، وقد أوردت أحاديثه ورواياته
واستنتاجاته وهي تزخر
الصفحه ٧٩ : أشهر ، والدليل علي صحة ذلك قوله
تعالي : (والقمر قدرناه منازل حتي عاد كالعرجون القديم) (١).
«والحديث
الصفحه ٨٧ : مصلحة الآخرين ، ولكنهم الآمنون يوم القيامة.
وهنالك حديث ذو اسناد عال يرويه العبد
الصالح علي بن جعفر
الصفحه ٩٣ : الثقافي المدخر وهو يفيض بالحرية والأكاديمية في مجالي التخصص والبحث
الطليق علي حد سواء ، وهذا ما نهضت به في
الصفحه ٩٧ :
مما سمعه من الامام (عليهالسلام) ، ودونه عنه ، ويعرف ب «مسند الامام موسي بن جعفر».
وقد وقف علي
الصفحه ١٠٤ : والسماح ، وكان دوري فيها : حسن
الاختيار ، وترتيبها علي طريقة «الألفباء» تسهيلا للتداول ، وتنظيما للآخذ
الصفحه ١٠٥ : يقدر عليه ، ولا
يرجو ما يعنف برجائه ، ولا يتقدم علي ما يخاف العجز عنه.
١٤ ـ ان الرفق والبر
وحسن الخلق