الصفحه ١٧١ : أن ، يكون تراجعه عن تنفيذ ما عزم عليه
بسبب ما علمه بعد ذلك من جلاوزته ومخبريه من عدم مشاركة الإمام في
الصفحه ١٧٧ : (٦).
وغناه ابراهيم
الموصلي بعد أن أطلقه من الحبس بهذا البيت :
تضوع مسكا
بطن نعمان
اذ
الصفحه ١٧٨ : اليوم لمن
نويت بعدي أن
تصل
فطرب الرشيد ، وقام
علي رجليه حتي استقبل أمجعفر قائلا
الصفحه ١٨٨ : المجلس ، وأجلسه معه فيه ،
وجعل يحدثه ، ويقبل بوجهه عليه ، ويسأله عن أحواله ... «وبعد استقصاء السؤال» قال
الصفحه ٢٠١ : روي عن
الامام محمد الجواد (عليهالسلام) أنه قال :
«لم يكن لنا
بعد الطف مصرع أعظم من فخ» (٤).
وجي
الصفحه ٢٠٢ : حتف أنفه (٢).
وبعد أن قتل
الهادي أسري «فخ» وضعت رؤوس القتلي من العلويين بين يديه ، والتي أبرد بها
الصفحه ٢٠٣ : سبق بيانه في الفصل الماضي ، فما استطاع تنفيذ وعيده ، ولله
الأمر من قبل ومن بعد
الصفحه ٢١٣ : زينالعابدين (عليهالسلام). سمع الرشيد ذلك فاستشاط غضبا لأن عبدالله هذا هو الذي
عهد اليه من بعده الحسين (صاحب
الصفحه ٢١٤ : مولاه راشد ، فسقاه السم وهرب ، بعد أن حكم خمس سنين وستة أشهر ، فقد بويع له
في رمضان ١٧٢ ه وقضي في ربيع
الصفحه ٢٢٣ :
الفصل السادس
البعد الاستراتيجي لسياسة الامام في مقاومة الانحراف العباسي
١
ـ الإمام وسياسة
الصفحه ٢٣٥ : لعلي بن يقطين : أرددها الي مكانها ، وانصرف راشدا ، فلن
أصدق عليك بعدها ساعيا ، وأمر أن يتبع بجائزة سنية
الصفحه ٢٥٠ : الحياة ، وأحب
الناس للسلطان ، وأشد الناس طلبا للملك ، فقد تسلمه بعد هن وهن ، فهو لهذا لا
يتورع عن اقتراف
الصفحه ٢٥١ : وهي عشرون ألف دينار ، فأدخل عليه بعد الترويع ليلا
... قال له : انك تبعث الي موسي بن جعفر من كل ما يصير
الصفحه ٢٥٣ : الموضوع أن الرشيد بعد أن كتم غضبه وغيظه
، لم يستطع نسيان ذلك أو اغفال أمره ، بل يظهر بجلاء أن تلك المجابهة
الصفحه ٢٥٦ : بعد أن اضطرب
__________________
(١) ابن شهر آشوب / المناقب ٣ / ٤٣٢ ، البحار ٤٨ / ١٠٧