الصفحه ١٦٦ :
عليه من المدينة الي
بغداد ، فاذا علمنا مدي حقد المهدي علي العلويين وشدة بطشه بهم ، كان ما
الصفحه ١٨٢ :
وسأثبتك صوره في القتل
والارهاب ، وصوره في الغدر والفتك ، فما يغني عنه دفاع ابنخلدون وعده له من
الصفحه ١٨٦ : عبر عنها الامام في رسالة بليغة للرشيد قال فيها :
«انه لن ينقضي عني يوم من البلاء الا
انقضي عنك معه
الصفحه ٢٠٣ : جعفر ، ولولا ما سمعت من المهدي فيما أخبر به المنصور بما
كان به جعفر من الفضل المبرز عن أهله في دينه
الصفحه ٢١٠ : (عليهالسلام).
وظهر أن الرجل
كان من الثائرين مع الحسين بن علي (صاحب فخ) وقد اختفي عن السلطة العباسية ، حتي
الصفحه ٢١٨ :
ابن عمك عمك أباعبدالله (عليهالسلام) ، فيخرج مني ما لا أريد ، كما خرج من أبيعبدالله (عليهالسلام
الصفحه ٢٣٦ :
به في ذلك : .... أن تغسل وجهك ثلاثا ، وتخلل شعر لحيتك ، وتغسل يدك من
أصابعك الي المرفقين ، وتمسح
الصفحه ٢٧٠ : مطلقا بأمواله ، وما يصنع فيها من هبة أو نحلة أو بيع أو
صدقة ونحو ذلك فيما لم تشتمل عليه الوصية. ثم اعتره
الصفحه ٢٧٥ :
فزع الرشيد من منزلة الامام
انتشر
ذكر الامام موسي بن جعفر (عليهالسلام) في الأقاليم
الاسلامية
الصفحه ٣٦ :
القدوة» (١)
وفصل القول شيئا ما بقوله : «كان موسي بن جعفر من أجواد الحكماء ، ومن العباد
الأتقيا
الصفحه ٤٩ :
والأدقة والتمور ، فيوصل
ذلك ، ولا يعلمون من أي جهة هذا» (١).
وهذا منهج جديد في الاسرار بهذه
الصفحه ٥٦ :
، وبدأ الفكر المعرفي يتطلع الي المزيد من الثقافة العليا ، وانحسر المد العلمي عن
كوكبة من المعارف السائرة
الصفحه ٧٩ :
قديما ، وكان له جماعة من المماليك؟ فكان الجواب بخطه (عليهالسلام) : ليعتقن من كان في ملكه من قبل ستة
الصفحه ٩٤ : تسجيل ذلك (١).
وتلامذة الامام
كتلامذة غيره من العظماء ، ليسوا في سوية واحدة ، وانما تختلف مراتبهم في
الصفحه ٩٨ : ، ولكنه الاعتداد بالفكر المناويء لحقائق الأشياء ، وهو
لذلك يحسب له ألف حساب وحساب من قبل السلطان.
ولك