الصفحه ٢٣١ :
الامام واختراق النظام العباسي
واخترق
النظام العباسي من الداخل علي يد أولياء الامام ويعلم من
الصفحه ٢٣٨ : ، وحفاظه المتكامل علي شعيرة
التقية الواجبة ، الا أننا نجده وباصرار قد يجابه المركز الأول في السلطة مجابهة
الصفحه ٢٣ : بعضها من بعض والله سميع
عليم» (١).
ونخلص من هذا الحديث الي أمور :
الأول : أن الامام الصادق
الصفحه ٧٢ :
وقد ندب الامام
لهذه المهمة من يستمع الي القول فيتبع أحسنه ، وأكد طلب العلم ، وعلل فضيلة ذلك
بقوله
الصفحه ٨٦ : ميزان كلما زيد في
ايمانه زيد في بلائه» (١).
وكان من أروع ما تحدث به الامام بيانا ودلالة
واستقطابا تلك
الصفحه ١٦٩ : جعفر (عليهالسلام)
علي قصر المدة واخترام الأجل ، اذ تملك عام ١٦٩ ه ، وهلك لليال بقيت من ربيع الأول
عام
الصفحه ٢٥٢ : (٣).
وقد تعتبر هذه الوشاية أو تلك بداية
المبررات لسجن الامام من قبل الرشيد ، أو في الأقل من المشجعات عليه
الصفحه ٣٠٦ : البحث علي مدرسة أهل البيت الأولي في ريادتها التراثية : سننا وتشريعا ومعارف
، وموقع الامام البارز البصمات
الصفحه ١٧٩ : ، ويشتمل قصره الملكي العامر علي آلاف الجواري من مختلف
الجنسيات!!
ولك أن تعجب من
بخله علي طبقات الشعب
الصفحه ١٨ : «المصفاة» فيما أثر عن الصادق أنه قال : «حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة
الذهب» (١).
وكان في ملامحه
العامة
الصفحه ١١٨ : ، فقال عزوجل :
(وقليل من عبادي
الشكور)
(٢).
وقال تعالي : (وقليل
ما هم)
(٣).
وقال تعالي : (وما
آمن
الصفحه ١٢٨ :
في هذه
المحاورات والمناظرات عمق علمي لا شك في ذلك ، ولكن تبني السلطة لهذا النوع من
الجهد العقلي
الصفحه ١٧١ : خمر وغناء وخدين
نديم ومجون ، فقد «كان يتناول المسكر» (٣)
بل كان من
المتهالكين على شرب الخمر ، فكان أول
الصفحه ٨ : ، والناس
كل الناس بين خليفة لاه ، ومسؤول ساه ، وسياط تلهب الظهور.
هذا غيض من فيض
لتلك الصورة المأساوية
الصفحه ١٥ :
الفصل الأول
الامام في سماته ومميزاته
١
ـ الوليد العظيم.
٢
ـ النشأة المباركة.
٣
ـ المنزلة