الصفحه ٢٤٤ :
ما أعجب هذا؟ يسألني
أن أكلفه حاجة من حوائجي ليرجع ، وهو ميت في هذه الليلة!!
فقاما ، وقال
أحدهما
الصفحه ٢٤٩ :
رؤية مجهرية لأسباب
سجن الامام
رأيت
فيما سبق بيانه في الفصول المتقدمة ، ما كان عليه الامام من
الصفحه ٢٥٠ :
من الأنانية ، وما اشتملت عليه تصرفاته الدالة علي حقده الدفين لأهل البيت
(عليهمالسلام) ، وهو في
الصفحه ٢٦٢ :
يقول الأستاذ
باقر شريف القرشي :
«وسمعت من
الأفواه أن المحل الذي سجن به الامام معروف لدي الأوساط
الصفحه ٢٦٥ :
قال : هيهات ، لابد من ذلك (١)
أجل ، لقد ضيق
الرشيد علي الامام ، وفي سجن السندي بالذات ، فما بدا
الصفحه ٢٦٩ : بيتي يضعه حيث يري ، ويجعل منه ما يجعل ذو المال
في ماله ... وان أحب أن يبيع ، أو يهب ، أو ينحل ، أو
الصفحه ٢٧٦ : (عليهمالسلام) ، وهنا مصدر الخطر علي السلطة حيث أن هذا التغلغل في
الفكر والضمير انما يكتسب نفوذه العام من خلال
الصفحه ٢٧٧ :
وكان الامام
موسي بن جعفر (عليهالسلام) من أدري الناس بهذه الارهاصارت لدي الرشيد ، فقد
يجامله مرة
الصفحه ٢٨١ :
الرشيد لما ضاق صدره مما كان يظهر له من فضل موسي بن جعفر (عليهالسلام) ، وما كان يبلغه من قول الشيعة
الصفحه ٢٨٩ : مرمري جذاب يرتفع تدريجيا الي الحيطان من كل جوانب
الحرم الشريف بما يقارب ثلاثة أذرع ، حيث تتبع ذلك
الصفحه ٣٠٧ : ، وبكفاح تارة أخري ، وبمعتقلات سواهما ، من تلك الافرازات
البغيضة الثقيلة التي مثلث الارهاب والظلم المقيت من
الصفحه ٥٧ : المدرسة واثرائها ، فكان العامل اليقظ علي تطبيق أهدافها
المركزية من جهة ، والناشط الواعي في نمو حركتها من
الصفحه ٥٩ : بعطائها الجزل ، وكيانها المستقل.
واستقلالية
مدرسة أهل البيت حقيقة زمنية شاخصة ، فهي لا تستمد كيانها من
الصفحه ٨٥ : في السر حتي تعطوا من أنفسكم النصف ، وسارعوا الي طاعة
الله ، وأصدقوا الحديث ، وأدوا الأمانة ، فان ذلك
الصفحه ١١٦ : آلياسين تعقيبا :
«ولما كان
المراد من العقل في هذه النصوص هو النضج المثمر والوجود الفاعل المؤثر ـ وليس ما