الصفحه ٢٣١ : منصب
الوزير الأول في عهد الرشيد ، والامم يسدد خطاه ، ويخترق بوجوده النظام ، ويدعو له
، ويعضد سيرته في
الصفحه ٢٣٥ :
يحضره ... فحضر ... قال له : ما فعلت بالدراعة؟ .. قال هي عندي في سفط
مختوم ...
قال الرشيد
الصفحه ٢٥٢ : ، فقال :
اجعل هذا في جهازك ولا توتم ولدي (١).
وفي رواية أخري أن محمد بن جعفر دخل علي
الرشيد ثم قال له
الصفحه ٢٦٦ :
أنعي اليك نفسي في ليالي هذه ، غير جازع ، ولا نادم ، ولا شاك فيما هو كائن ، مما
قضي الله وحتم ، فاستمسك
الصفحه ٢٧٩ : : بأنه لف في بساط وغمز حتي مات (٢).
الا أن
الروايات الأكثر شيوعا : أن الامام دس له السم في سجن السندي
الصفحه ٢٨٠ : بعد غد ، وأمضي الي رحمة الله ورضوانه
، فمضي (عليهالسلام) كما قال في آخر اليوم الثالث (١).
٢ ـ ان
الصفحه ٢٨٦ : ء الفظيع (٢)
بغية اطفاء نور
الله تعالي :
(ويأبي الله الا أن
يتم نوره ولو كره الكافرون)
(٣) صدق الله العلي
الصفحه ٢٨٨ :
ومهما يكن من
أمر ، فقد كان ذلك بتقدير من الله عزوجل لرفع الظلامة عن الامام في حرمة جثمانه
الطاهر
الصفحه ٣١٦ :
٣١. الحميري / عبد الله بن جعفر / من
علماء القرن الثالث الهجري. قرب الإسناد / المطبعة الحيدرية
الصفحه ١٩ : »
يقول الاربلي (ت ٦٩٤ ه) : «ويعرف في العراق بباب
الحوائج الي الله ، لنجح المتوسلين الي الله تعالي به
الصفحه ٢٥ : ، والحجة علي
الخلائق ، بدليل قوله لأوليائه : «قد وهب الله لي غلاما ، وهو خير من برأ الله ...»
وقال لهم
الصفحه ٣٥ : أيضا : «وأما مناقبه وكراماته الظاهرة ، وفضائله وصفاته الباهرة ، فتشهد له
بأنه : افترع قبة الشرف وعلاها
الصفحه ٤٠ :
جاءه الأمر يسعي اليه دون العمل من أجله ، فنهض بمسؤوليته الشرعية لا تأخذه في
الله لومة لائم ، فكان
الصفحه ٤٣ : مرتبطان بذلك
الوثاق النزيه الطاهر : خشية الله في السر والعلن ، والخوف منه في الشدة والرخاء ،
وهما مظهران
الصفحه ٧٨ :
، ولكن كما قال الله :
(... الذين بدلوا نعمة
الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار)
(٢).
«فغضب عند ذلك