الصفحه ٥٩ : سجيتها ، فطرية الأداء ، عفوية الارادة.
وكان دور
الامام موسي بن جعفر (عليهالسلام) دور المجدد والمطور
الصفحه ٧١ : الجاهل ما علمت» (١).
وهذه الدعوة
ترمي الي هدف ذي شقين رئيسيين في الارادة : تعلم ما تجهل ، وتعليم من
الصفحه ٩٢ : ء من مفرداتها الموسوعية الضخمة ، وانما كانت
حرية الاختيار من ألمع ملامحها ، وارادة التخصص هي الحاكمة في
الصفحه ١٥٩ : أراد ، وعهد اليها ، ودفع اليها مفاتيح
الخزائن ، وتقدم اليها وأحلفها ، ووكد الايمان أن لا تفتح بعض تلك
الصفحه ١٨١ : مولعا
بالخمر ، ويدعو خواص جواريه اذا أراد أن يشرب ، وربما تولي السقاية بنفسه (١).
وقد ذكر السيوطي عن
الصفحه ٢٨٧ : من أراد أن يحضر الطيب
ابن الطيب موسي بن جعفر فليخرج ، وحضر الخلق ، فكان التشييع الجماهيري.
وكان هذا
الصفحه ٦٢ :
الي السماء ، وقال : «اني
والله ما أخبرك الا عن رسول الله عن جبرئيل عن الله (تعالي) (١)
وهناك ما هو
الصفحه ١٩٩ :
«أبايعكم علي
كتاب الله ، وسنة نبيه رسول الله ، وعلي أن يطاع الله ولا يعطي ، وأدعوكم الي
الرضا من
الصفحه ٢٠٦ : الله عليه وآله) في
خطبته حتي التاث الناس عليه ، فقال : ان أهل بيت سوء اذا ذكرته أشرأبت نفوسهم اليه
الصفحه ١٨٩ :
الركاب له؟
قال : هذا امام الناس ، وحجة الله علي
خلقه ، وخليفته علي عباده. فقلت : يا أميرالمؤمنين؛ أو
الصفحه ١٩٠ :
قلت ... والذي بعث محمدا (صلي الله عليه
وآله) بالنبوة ما حمل الي أحد درهما ولا دينارا من طريق
الصفحه ٧٤ : .
وهدف الامام في
هذا التوجه هو التوصل الي حقائق ناصعة ومرضية عند الله تعالي ، لأنها الطريق
الأمثل في
الصفحه ٧٧ : تعالي : (وآت
ذا القربي حقه ...)
(٢).
قال الامام : ،
ان الله تبارك وتعالي لما فتح علي نبيه فداك وما
الصفحه ٨٣ : ينسبونكم يابن
فاطمة الي علم النجوم ، وان معرفتكم بها معرفة جيدة ، وفقهاء العامة يقولون : ان
رسول الله (صلي
الصفحه ١١١ : الله عزوجل.
١٠٧ ـ من استشار لا يعدم عند الصواب
مادحا ، وعند الخطأ عاذرا.
١٠٨ ـ من اقتصد وقنع بقيت