الصفحه ١٩٣ : صاحب فخ.
٣
ـ انتفاضة يحيى بن عبد الله المحض.
٤
ـ التصفية الجسدية للعلويين.
٥
ـ موقف الإمام من
الصفحه ١٩٧ : الله عليه.
خرج بالمدينة
المنورة ثائرا مناضلا في ذيالقعدة سنة تسع وستين ومائة بعد موت المهدي ، وفي
الصفحه ٢٠٠ : التركي ، فبلغه خبر الحسين ـ ويبدو أن الرجل كان ذا عقل ودين ـ فبعث
الي الحسين من الليل : اني والله ما أحب
الصفحه ٢٠١ : ، فقالا : هذا رأس الحسين؟
قال الامام : «نعم؛
ان لله وانا اليه راجعون ، مضي والله مسلما ، صالحا ، صواما
الصفحه ٢٠٢ : الهادي سكين ، فقال : والله لأقطعنك بهذه السكين
مفصلا مفصلا ، ومكث الرجل ساعة ، فغلبت عليه العلة ، فمات
الصفحه ٢١٢ :
ولم تكن لديه رأفة أو شفقة أو حمية ، حتي انتهت حياته بالشكل الذي ألمحنا
اليه باختصار ، ورحم الله
الصفحه ٢١٥ : والابادة أخيرا. وقد جري له أمثال ذلك في كل من :
١ ـ اسحاق بن الحسن بن زيد بن الحسن بن أميرالمؤمنين
الصفحه ٢٢٠ :
الطريق مسنونة في انكار المنكر والأمر بالمعروف ، فقد يري بعضهم ذلك لازما
له أني اتفق حتي مع عدم أمن
الصفحه ٢٢٢ : ، ولكنه كان يري ضرورة الثورة المضادة للحكم العباسي
سلبيا لا عن طريق العنف ، فلا هدنة معه ولا تأييد له
الصفحه ٢٢٥ : المبدأ
، ولا نريد أن نناقش هذا المبدأ في التسمية ولا في المكاسب المترتبة عليه ، فهو
نفسه له ايجابيته وله
الصفحه ٢٣٠ :
ولكن أكريته لهذا الطريق ـ يعني طريق الحج ـ ولا أتولاه بنفسي ، ولكن أبعث
معه غلماني.
فقال له
الصفحه ٢٣٧ :
يقبلني أو يغفر لي.
فقال إبراهيم : يغفر الله لك ، فألحّ
علي بن يقين عليه أن يطأ خدّه ، ففعل ذلك
الصفحه ٢٤٥ :
(عليهالسلام) ، ودخل عليه رجل فقال له أبوالحسن : يا فلان انك تموت
الي شهر.
قال : فأضمرت
في نفسي كأنه يعلم
الصفحه ٢٥٠ : العامة ، ويقف علي اتجاهاتهم ورغباتهم
، فكان لا يسمع الا الذكر العاطر للامام والثناء عليه ، وحب الناس له
الصفحه ٢٥٨ : ، وقل له : ان أحببت المقام قبلنا فلك عندي ما تحب. وان
أحببت المضي الي المدينة فالأذن في ذلك اليك. قال