الصفحه ١٨ : المتقدمة بأنه لقب ب «الكاظم» حتي عاد علما له ، واكتفي
به عن اسمه الشريف ، واشتهر ذلك شهرة عظيمة ، وقد لقب
الصفحه ٢٤ : :
«هكذا نشأ موسي بن جعفر في هذه البيئة
المباركة الناصعة النقاء ، وفي تلك البيوت التي يعلو فيها ذكر الله
الصفحه ٢٦ :
«عليكم بهذا بعدي ، فهو والله صاحبكم
بعدي» (١).
وهناك ما هو أكثر تفصيلا ، وأقدم رواية
، فعن علي
الصفحه ٢٧ : له مدعاة اعتزاز
أتباع أهل البيت من العلماء والفقهاء والمتكلمين وشرائح المجتمع كافة ، لأنه صادر
عن
الصفحه ٣٤ : الا لقرب الصلة مع الله (تعالي) ، دون الاغترار بملحظ
الرضا والغضب في المشاعر القابلة لخيانة الذمم
الصفحه ٣٧ :
السابع المنصوص علي امامته من قبل أبيه وأجداده الطاهرين ، سلام الله عليهم أجمعين»
(٥).
وقال السيد محسن
الصفحه ٣٩ : فيضه
اللامتناهي جدهم الرسول الأعظم (صلي الله عليه وآله). الا أن لكل امام سمات بارزة
تلوح وكأنها من
الصفحه ٤١ : الثقافية بما يتناسب مع حمل الاسلام نظاما وعقيدة
وحياة ، فكان له ذلك.
وحينما تسلم
الامام الصادق
الصفحه ٤٢ :
والحياة والاجتماع ، حددت له في ضوء مسؤوليته الرسالية التكليف الشرعي في
بناء صرح الاسلام علي أسس
الصفحه ٤٤ :
تحصيل منازل الأولياء
، وهو يسير علي قدميه في طريقه الي حرم الله تعالي.
أما اذ لحظت حياته الخاصة
الصفحه ٥١ :
... وسألني عن حاجتي فذكرت له قصتي ، فدخل ولم يقم الا يسيرا حتي خرج الي ، فقال
لغلامه : اذهب ، ثم مد يده الي
الصفحه ٥٢ : وشيعته ، فجعل
الله فيها البركة ، زكت فبعث منها بعشرة آلاف» (١).
وكان الامام (عليهالسلام) يتصدق
الصفحه ٥٦ : ، وعمل
علي اذاعته في الآفاق ، وأصبح العلم الشاخص الذي ترنو له الأبصار والضمائر.
وكانت هذه
المدرسة
الصفحه ٥٧ : استقراري يحمد
عليه ، وليست له الحرية الكاملة في التحرك والانطلاق ، ومع هذا كله ، لم تكن
السجون والمعتقلات
الصفحه ٦٦ : جعفر : رسولي يأتيك يوم الجمعة ، ويخبرك بما يري ، وستعلم
غدا اذا جاثيتك بين يدي الله من الظالم والمعتدي