وأصحابك يا علي أشباه
الحمير!!.
فقال لي عيينة : أسمعت؟ قلت : اي والله
لقد سمعت.
فقال : لا ، والله لا أنقل اليه قدمي ما
حييت» .
وقال ربيع بن عبدالرحمن : «كان والله
موسي بن جعفر (عليهالسلام)
من المتوسمين ، يعلم من يقف عليه بعد موته ، ويجحد الامام بعد امامته» .
وقد تمخض الامام علي بن موسي الرضا (عليهالسلام) ، لقيادة حملة
واسعة ندد فيها بالواقفة ، وحذر منها ، وفند آراءها ، وأخبر عن الضلال والانحراف
في خطواتها.
فقد سأل مرة ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟
فقال ابراهيم بن أبيالبلاد : هو ذا قد قدم. فقال (عليهالسلام)
: يزعم أن أبي حي ، هم اليوم شكاك ، ولا يموتون غدا الا علي الزندقة.
يقول صفوان بن يحيي : فقلت في نفسي : شكاك
قد عرفتهم ، فكيف يموتون علي الزندقة؟
فما لبثنا الا قليلا حتي بلغنا عن رجل
منهم أنه قال عند موته : هو كافر برب أماته. فقلت : هذا تصديق الحديث .
وعن محمد بن سنان؛ قال : ذكر علي بن أبيحمزة
عند الامام الرضا (عليهالسلام)
فلعنه ثم قال : ان علي بن أبيحمزة أراد أن لا يعبد الله في سمائه وأرضه ، فأبي
الله الا أن يتم نوره ولو كره المشركون ، ولو كره اللعين المشرك ، قلت : المشرك؟ قال
: نعم والله رغم أنفه ، كذلك هو في كتاب الله : (يريدون أن يطفئوا نور
الله بأفواههم ...)
__________________