١٩ ـ قوله : (قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ) :
ـ بالتشديد ، والتخفيف ـ وهو مفهوم (١).
٢٠ ـ قوله : (وَلا طائِرٍ) :
ـ بالجر ـ على لفظ (دَابَّةٍ) و ـ بالرّفع ـ على موضع (مِنْ دَابَّةٍ).
ويقرأ «ولا طير» ـ بتخفيف الياء ، من غير ألف ـ وهو جنس»
٢١ ـ قوله : (يُضْلِلْهُ) :
ـ بلامين ـ الجمهور.
وقرئ : يضلّه» ـ بلام ، مشددة ، مفتوحة ـ وهى لغة جيدة (٣).
٢٢ ـ قوله : (أَرَأَيْتَكُمْ).
فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : الهمز ، مع الياء ـ وهو الأصل ، وتليين الهمزة ، مع الياء وحذف الهمزة. شبه الماضى بالمستقبل ؛ لأنك تقول فى الماضى «رأى» ـ بالهمز ـ وفى المستقبل «يرى» ـ بلا همز ـ
وحسّن ذلك : أن الكلمة قويت بهمزة الاستفهام (٤).
__________________
(١) فى المختار مادة : (ن ز ل) :
«... ونزل ينزل نزولا ، ومنزلا ، وأنزله غيره ، وا استنزل بمعنى ، ونزّله تنزيلا ...».
(٢) قال أبو البقاء : «... معطوف على لفظ «دابة».
وقرئ بالرفع على الموضع.» ١ / ٤٩٣ التبيان.
وانظر ٢ / ٢١ الكشاف. وانظر ٤ / ١١٩ ، ١٢٠ البحر المحيط.
(٣) انظر المختار ، مادة (ض ل ل).
(٤) قال أبو البقاء : «... يقرأ بإلقاء حركة الهمزة على اللام ، فتنفتح اللام ، وتحذف الهمزة ، وهو قياس بطرد فى القرآن ، وغيره ، والغرض منه التخفيف. وأما الهمزة التى بعد الراء فتحقق على الأصل ، وتلين للتخفيف ، وتحذف ، وطريق ذلك : أن تقلب ياء ، وتسكن ، ثم تحذف لالتقاء الساكنين ، قرب ذلك فيها حذفها فى مستقبل هذا الفعل ...» ١ / ٤٩٤ التبيان.