٦٥ ـ قوله : (عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ) :
يقرأ ـ بالألف ، مخففا ، وبغير ألف ، مخففا ، ومشدّدا.
ويقرأ ـ [عقدت] بضم العين ، وكسر القاف ، من غير ميم (١).
و «الأيمان» ـ بالرفع ـ على ما لم يسم فاعله ، أى : أكّدت (٢).
٦٦ ـ قوله : (أَوْ كِسْوَتُهُمْ) :
يقرأ ـ بضم الكاف ، وكسرها ـ وهما لغتان.
ويقرأ «كإسوتهم» ـ بهمزة ، بعد الكاف ، وكسر التاء ـ (٣).
فمنهم : من يكسر الهمزة ، ومنهم : من يضمها.
و «الأسوة» : المثل ، أى : لباس مثل أسوة أهله (٤).
٦٧ ـ قوله : (تَنالُهُ) :
ـ بالتاء ، والياء ـ وهما ظاهران (٥).
٦٨ ـ قوله : (فَجَزاءٌ مِثْلُ) :
يقرأ ـ بالإضافة ، وبتنوين الأول ، ورفع «مثل» أى : فجزاء ، هو مثل.
ويقرأ ـ بنصب «مثل» ـ أى : فعليه : أن يجزى جزاء مثل ما قتل ، فهو صفة لموصوف ، محذوف (٦).
__________________
(١) فى (أ) (غيرهم).
(٢) انظر التبيان ١ / ٤٥٧.
(٣) «ويقرأ شاذا «أو كإسوتهم» فالكاف فى موضع رفع ، أى أو مثل إسوة أهليهم فى الكسوة». ١ / ٤٥٨ التبيان.
(٤) انظر الكشاف ١ / ٦٧٣.
(٥) قال جار الله : «... وقرأ إبراهيم «يناله» ـ بالياء ـ.» ١ / ٦٧٧ الكشاف.
(٦) قال أبو البقاء :
ـ يقرأ ـ بالتنوين ـ وعليه يكون «مثل» صفة له «أو بدلا ـ ومثل بمعنى «مماثل».
ـ ويقرأ شاذا «جزاء» بالتنوين ، و «مثل» ـ بالنصب ـ ونصب «بجزاء».
ـ ويقرأ فى المشهور بإضافة «جزاء» إلى «المثل ... ١ / ٤٦٠ التبيان بتلخيص.
وانظر ٤ / ١٩ البحر المحيط ، وانظر ١ / ٢١٨ ، ٢١٩ المحتسب.