ويقرأ ـ بالياء ـ والفاعل مضمر ، أى : متأملّهم ، ومختبرهم.
٤٨ ـ قوله : (يُسارِعُونَ) :
يقرأ ـ بألف ، وبغير ألف ـ والماضى «سارع» و «أسرع» بمعنى واحد.
٤٩ ـ قوله : (نادِمِينَ) :
يقرأ : ـ بألف ، وبغير ألف ـ والماضى «ندم» فهو نادم ، مثل «سلم فهو سالم» و «ندم» مثل «نصب فهو نصب».
٥٠ ـ قوله : (مَنْ يَرْتَدِدْ) :
يقرأ «يرتدد» ويقرأ : «يرتدّ» وهما لغتان (١).
٥١ ـ قوله : (أَذِلَّةٍ ، وأَعِزَّةٍ) :
صفة «لقوم» و ـ بالنّصب ـ على الحال ، وصاحب الحال الضمير فى (يُحِبُّونَهُ) و ـ بالرفع» على تقدير «هم».
ويجوز أن يكون بدلا من ضمير الفاعل فى (يُحِبُّونَهُمْ) (٢).
٥٢ ـ قوله : (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ ، وَرَسُولَهُ) :
ـ بالنصب ـ على أنه المفعول ، ويقرأ ـ بالرفع ـ على أنه الفاعل ، والتقدير : يتوله الله.
٥٣ ـ قوله : (وَلَعِباً) :
يقرأ ـ بكسر العين ، وإسكانها ـ لغتان ، وإذا أسكنت كسرت اللام ؛ لأنك نقلت إليها كسرةالعين (٣).
__________________
(١) قال أبو حيان :
«وقرأ نافع ، وابن عامر «من يرتدد» ـ بدالين ، مفكوكا ، وهى لغة أهل الحجاز والباقون بواحدة مشددة ، وهى لغة تميم ...» ٣ / ٥١١ البحر المحيط.
(٢) انظر ٣ / ٢٢١٧ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) فى المختار ، مادة (ل ع ب) : «اللّعب معروف ، واللّعب مثله : لعب من باب طرب ، ولعبا ـ أيضا ـ بوزن «علم».