إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

إعراب القراءات الشّواذ [ ج ١ ]

إعراب القراءات الشّواذ [ ج ١ ]

222/448
*

٣٣ ـ قوله : (فَأُوارِيَ) :

يقرأ ـ بإسكان الياء ـ وهو : من تسكين الياء ، المفتوحة ، وهو ضعيف ، وذلك نظير قول الشاعر (١) :

كأنّ أيديهن بالقاع الفرق

وقول الآخر (٢) :

سوّى مساحيهنّ تقطيط الحقق

قال المبرد : هو من أحسن الضرورة ؛ لأن الياء بعد الكسرة مستثقلة ، وإن كانت مفتوحة (٣).

٣٤ ـ قوله : «فيا ويلتا» :

يقرأ ـ بالياء ـ على الإضافة إلى ضمير النفس ، والياء أصل الألف فى القراءة الأخرى (٤).

__________________

(١) الراجز : رؤبة :

وبعده :

 ...

أيدى نساء يتعاطين الورق

١ / ٣٠٦ الخصائص. ٢ / ٢٩١ الخصائص.

يصف الراجز أيدى الإبل بالقاع الأملس ...

(٢) للراجز : رؤبة :

 ...

تغليل ما قارعن من سمر الطرق

وانظر ٣ / ٥٢٩ خزانة الأدب.

(٣) قال البغدادى : بعد تسجيل البيت الأول :

«على أن تسكين الياء من «أيديهن» ضرورة ، والقياس فتحها ، قال ابن جنى فى المحتسب عند قراءة الحسن ، أو يعفو الذى ساكنة اللام ، وسكون واو المضارع فى موضع النصب قليل ، وسكون الياء فيه أكثر ...» ٣ / ٥٢٩ الخزانة.

وانظر ١ / ١٢٥ المحتسب.

(٤) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور «يا ويلتا» ـ بألف بعد التاء ـ وهى بدل من ياء المتكلم وأصله : «يا ويلتى» ـ بالياء ـ وهى قراءة الحسن ، وأمال حمزة ، وأبو عمرو ألف «ويلتى». ٣ / ٤٦٦ البحر المحيط.