أى : هو تبع لهم
فيما يلقونه عليه من القراءة عند الجمع من كلام المتقدمين ...» .
والقصد :
أنه كان يتلقى
ألوان العلوم ، والمعارف : قراءة عليه من تلاميذه ، وزوجته ، وأنه كان يعى ذلك ،
ويختزنه حيث يخرج علما مستنيرا ، وفنا مرتّبا ، وعبقرية منقطعة النظير فى كل ما
جمع ، وسائر ما ألّف ، وصنّف.
وتظهر ميزته عند
الإملاء من محفوظه ، فقد كان مجتمع القلب ، حادّا الذهن ، ثاقب البصيرة ، والنظرة
، لم يشتت فكره بنظر إلى صوارف حوله وإنما يكون تام العقل ، حديد الوجدان.
ولهذا : جاءت
مؤلفاته على الطريق الأقوم ، والنهج الأوفى ...
مؤلفاته
يقول القفطى :
«وله مصنفات حسان
فى إعراب القرآن ، والقراءات ، وإعراب الحديث ، والنحو ، واللغة العربية ، وشرح «المقامات
الحريرية» ، وشعر أبى الطيب المتنبى ، وغير ذلك ، .
ويفصل القفطى بعض
التفصيل ، فيقول :
ومن تصانيفه «كتاب
إعراب القرآن والقراءات» ، كتاب «شرح الإيضاح» كتاب «شرح اللمع» كتاب «اللّباب» فى
علل النحو ، كتاب «شرح المفصل» لطيف ، كتاب «إعراب شعر الحماسة» ، كتاب «شرح
المتنبى» كتاب «إعراب الحديث» لطيف .
__________________