الاستئناف ، ومن فتح جعله مفعولا «ليرى (١)».
١٩٧ ـ قوله : (تَبَرَّأَ) :
ـ قرئ بغير همز ـ على التخفيف ـ وإبدال الهمزة ألفا.
١٩٨ ـ قوله : (بِخارِجِينَ) :
يقرأ ـ بالإمالة ، من أجل الراء ، المكسورة.
١٩٩ ـ قوله : (خُطُواتِ) :
يقرأ ـ بضم الطاء ـ على الإتباع ، ويقرأ ـ بفتح الخاء ، وسكون الطاء ، على أنه للمرة الواحدة ، يقال : «خطوت خطوة».
ولكن الأكثر : أن «فعلة» : اسما ، فى الجمع بفتح العين ، وتسكينها قليل شاذ. وقد همز الواو قوم ، وذلك لمجاورتها ضمة الطاء (٢).
٢٠٠ ـ قوله : (بَلْ نَتَّبِعُ) :
يقرأ ـ بسكون التاء ، وفتح الباء ، من غير تشديد ، وماضيه «تبع» ، مثل «علم».
٢٠١ ـ قوله : (يَنْعِقُ) :
فيه ثلاثة أوجه : فتح الياء ، وكسر العين ، وماضيه «نعق» بفتحهما ـ مثل «ضرب ، يضرب» وبفتح العين ـ مثل «قرأ يقرأ» وكان ذلك ؛ لأجل أن العين من حروف الحلق ، والأكثر فى ذلك الفتح ، مثل : «صنع يصنع» والثالث : ضم
__________________
(١) ذكر أبو البقاء قراءة الجمهور «يرى» ـ بالياء ـ من رؤية القلب ، والفعل يفتقر إلى مفعولين ، وأن القوّة سد مسدها ، ويجوز أن تكون بمعنى العلم ، فتتعدى إلى مفعول واحد وقيل «يرى» من رؤية البصر ، فتكون «أن» وما بعدها عملت عمل مفعولى «يرى» ١ / ١٣٥ التبيان.
(٢) قال أبو حيان : «... وقرئ «خطوات» ـ بسكون الطاء ، وبفتحها ـ والخطوة : المكان الذى يخطو فيه ، وتفتح الخاء ، والطاء ، والخطوة» المرة الواحدة من «الخطو ، وقرئ» خطؤات ـ بضم الخاء ، والطاء ، والهمزة ، وهو جمع «خطأة ، من الخطا ، إن كان سمع ، وإلا فتقديرا». ١ / ٤٧٨ النهر.