ومن هنا بدأ البحث في معرفة قوة «كل حرف» منفردا ، والمعنى المستكن فيه وجوهر فعله في التأثير داخلا وخارجا على الإنسان ، ثم معرفة الحروف مشتركة بعضها مع بعض وتأثيرها أيضا من الداخل والخارج ، فكانت نتيجة البحث هي معرفة حقيقة التأثير ، ولما كانت الحروف لها القوة الفعالة في كل شيء والمحركة لنظام العالم والدافعة للإنسان إلى امتشاق الحسام وإطلاق الرصاص والمقذوفات ، فلا بد أن يكون لها قوة سلبية أخرى تقابل هذه القوة الإيجابية ، وتقي الأجسام قوة تأثير السلاح الحاد وغيره كالرصاص. وقد كانت النتيجة من كل ذلك استخراج الحروف المكتوبة في الورقة التي لها ذلك التأثير العجيب في وقاية الجسم من السلاح الحاد. ويعلق محرر جريدة العلم بما يلي :
العلم ـ إن الذي يقرأ هذه المشاهدة لا يصدقها طبعا ، لذلك نقترح على حضرة المهندس أن يجري تجربته في أحد الأندية وعلى أشخاص متعددين وبواسطة أطباء مختلفين.