الصفحه ٢٤٩ :
وبذلك يندفع ما
أورده بعضهم (١) على كلّيّة قاعدة الفرعيّة القائلة : «إنّ ثبوت شيء لشيء
فرع ثبوت
الصفحه ٧٤ : علّة للحاجة إلى العلّة ، إلى
غير ذلك.
وجه
الاندفاع (٢) : أنّ القضيّة المعدولة المحمول تساوي السالبة
الصفحه ٩٥ :
الاعتبار ـ عن
الوجود والعدم والعلّة الموجبة لهما لا ينافي اتّصافها في الخارج بأحدهما وحصول
علّته
الصفحه ١٠١ : أسهل وقوعا (٦).
هذه أقوالهم على
اختلافها (٧). وقد بان بما تقدّم فساد القول بالأولويّة
الصفحه ١٢٣ :
مباحث الماهيّة. و
(الآخر) أن تؤخذ وحدها ، بحيث لو قارنها أيّ مقارن مفروض كان زائدا عليها غير داخل
الصفحه ١٢٥ :
الفصل الثالث
في الكلّيّ والجزئيّ
لا ريب أنّ
الماهيّة الكثيرة الأفراد تصدق على كلّ واحد من
الصفحه ١٥٨ :
غير الصورة
الجسميّة (١) ، لكنّهم قصروا النوع المادّيّ الأوّل في الجسم تعويلا على
استقرائهم.
على
الصفحه ٤ : الأفذاذ الّذين عزّ نظيرهم وقلّما يجود
الزمان بمثلهم ، فقد عمّ خيره وجرت ينابيع الحكمة على لسانه وقلمه
الصفحه ٧ : ، والصلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين.
إنّا معاشر الناس
أشياء موجودة جدّا ، ومعنا أشياء اخر
الصفحه ١١ : «الموجود» (١) الشامل لكلّ شيء (٢). فالعلوم جميعا تتوقّف عليها في ثبوت موضوعاتها (٣). وأمّا الفلسفة فلا
الصفحه ١٥ :
الفصل الأوّل
في أنّ الوجود مشترك معنويّ
الوجود بمفهومه
مشترك معنويّ يحمل على ما يحمل عليه
الصفحه ١٧ :
بين الواجب
والممكن».
وردّ (١) بأنّا إمّا أن نقصد بالوجود الّذي نحمله على الواجب معنى
أو لا
الصفحه ١٩ :
المختصّ غير
المشترك. وأيضا الماهيّة لا تأبى في ذاتها أن يحمل عليها الوجود وأن يسلب عنها ، ولو
كانت
الصفحه ٤٩ : » (٣).
وذلك أنّ هناك
قضايا خارجيّة تنطبق بموضوعاتها ومحمولاتها على الخارج ، كقولنا : «زيد قائم» و «الإنسان
الصفحه ٥٩ : الموجودة في الخارج المترتّبة عليها آثارها وجودا آخر
لا تترتّب عليها فيه آثارها الخارجيّة بعينها ، وإن