الصفحه ٢٦٣ : :
وهذا النوع من
التفسير هو الذي منعه المانعون وهو تفسير من قال في القرآن وهو ليس لذلك أهل ، ولم
يملك
الصفحه ٢٥٩ :
وعلى موافقة
الكتاب والسنة ولم يتعارض مع المأثور بشيء نوع جديد من التفسير (١).
هذا كله يرد على
الصفحه ٢٧٣ :
في كتاب له خاص
على الكشاف وهو مطبوع بحاشية (تفسير الكشاف) وهو من أشهرها.
وبعد هذا الكتاب
صدر
الصفحه ٢٦٤ : انتقل بعد ذلك ليكون تفسيرا عقليا وهو
التفسير بالرأي بنوعيه المحمود منه والمذموم.
فالتفسير بالرأي
الصفحه ٢٦٢ : أخرى للرد عليها ، فمن كل هذا يظهر
مقدار أهمية هذا النوع من التفسير ومقدار الحاجة الملحة له خاصة والقرآن
الصفحه ٣٠٧ :
صاحب هذا التفسير
من متطرفي الإمامية الاثني عشرية ، وهذا التفسير غلب عليه طريقة المتصوفة في صرف
الصفحه ٢٢٤ : ء الصحابة الذين
اشتهروا بالتفسير نفر من كرام التابعين حاملين ما تعلموه لأقطار شتى مكونين في كل
بلد نزلوا فيه
الصفحه ٢٦٨ : ، ولا من أمة المسلمين لا في رأيهم ولا في تفسيرهم ، وما من تفسير من
تفاسيرهم الباطلة إلا وبطلانه يظهر من
الصفحه ٣٤٥ : ).
٢ ـ قصور بحث «جولد
تسيهر» على اللون الاجتماعي من التفسير دون الإشارة للاتجاه العلمي في التفسير ،
أو الأدبي
الصفحه ٣٢٨ : مصر والذي كان من
دعاة الوحدة الإسلامية ، وتحرير بلاد الإسلام من الاستعمار ـ كان له محاضرات في
التفسير
الصفحه ٢٨٦ :
كما اعتبر «جولد
تسيهر» كتابه هذا من أبرز كتب التفسير الصوفي طابعا وأوسعها انتشارا في الدوائر
الصفحه ٢٥٤ : بموقف بعض الصحابة ـ رضوان الله عنهم ـ من نهيهم عن تفسير القرآن الكريم
بهذه الطريقة.
كقول أبي بكر ـ رضي
الصفحه ٢٢٦ :
لأذواقهم
ومواجيدهم. وقد ظهر في هذا اللون من التفسير جهل كثير بالعربية وقواعدها ، وصرف
لمقتضيات
الصفحه ٢٦١ : ، والحسن البصري ، وغيرهم.
فلو لا جواز مثل
هذا النوع من التفسير لما وجدنا لهم هذا الكم من الأقوال في تفسير
الصفحه ٢٥٣ : عبارة عن تفسير القرآن الكريم بالنظر المجرد الذي يستعين بقواعد اللغة ،
وأساليب البيان من غير أن يخالف