الباب العشرون
فى الديانات والعبادات والعهود والإيمان والتحية والسلام
الدين والملة
الدِّين : العبادة. و ـ الطاعة. و ـ الإسلام. و ـ اسم لجميع ما يُتعبَّد به الله عزوجل. دان بكذا يدِين دِينا ودِيانة : خضع وذلّ وأطاع.
ودِنته ودِنت له : أطعته. وقيل : الدِّين الذُلّ والانقياد وهو أصل المعنى ؛ ولهذا سُمّيت الشريعة دِينا. وتديّن بكذا : تعبّد. ودَيَّنت فلانا : وكلته إلى دِينه. والدِّين : الجزاء بقدر فِعل المُجازَى. دانه يدِينه دِينا : جزاه بفعله.
الشَّرِيعة : الشَّرع والشَّرِيعة والشِّرعة والمَشرَعة : الدِّين. و ـ الظاهر المستقيم من المذاهب. و ـ ما سَنّ الله من الدِّين لعباده وأمَر بالتمسّك به كالصلاة والصوم والحَجّ وسائر أعمال البِرّ. شرَعها الله يشرَعها شَرعا : بيّنها. وأصل الشَّرِيعة : المُنحدَر للماء وهو مَورِد الشاربة التى يشرَعها الناس ويمهّدونها إلى الماء فيشربون منها ويسقون ويتطهّرون.
المِلّة : الشريعة أو الدين كمِلّة الإسلام والنَّصرانيّة واليَهُوديّة. وهى اسم لما شرع الله لعباده على لسان أنبيائه. والفرق بين المِلّة والدِّين أن المِلّة لا تضاف إلا للنبىّ الذى تستند إليه ، ولا تكاد توجد مضافة إلى الله تعالى ولا إلى آحاد الأمّة.
النِّحلة : الفريضة. وقيل الدِّيانة. يقال : ما نِحلَتك؟ أى ما دينك؟ وفلان انتحل مَذهَب كذا وقبيلة كذا : أى انتسب إليه ودان به.
المَذهَب : المُعتقَد الذى يُذهَب إليه. و ـ الطريقةُ. يقال : ذهب فلان مَذهَبا حسنا أى طريقة حسنة. وذهَب مَذهَب فلان : إذا قصَد قصده وطريقته. وذهب فى الدِين مَذهَبا : رأى فيه رأيا. وقيل : أحدث فيه بِدعة.
الإسلام والإيمان
الإسلام : أسلم : انقاد. و ـ دخل فى دين الإسلام. و ـ صار مُسلِما. والإسلام : هو الدين الذى جاء به محمد صلىاللهعليهوسلم. والإسلام فى الشرع : إظهار الخضوع والقَبول لما أتى به محمد صلىاللهعليهوسلم. فإن كان مع ذلك الإظهار اعتقادٌ وتصديق بالقلب فذلك الإيمان.
الإيمان : الخضوع. و ـ الاعتقاد بالقلب.