الصفحه ٦٦ :
والذهاب متنقلين
بعيدا عن مدينتهم. وكانوا ينطلقون في رحلاتهم مبحرين من مرسى مارتيل في اتجاه
مراكز
الصفحه ١٠٠ :
وحين كان الصفار
بعيدا عن موطنه ، وبحكم وجوده في أرض غير إسلامية ، فقد وجد نفسه فجأة محروما من
تلك
الصفحه ١٢١ :
فرسخا من مبداه ،
وعليه هنالك سواحل الشام. وعندما يخرج هذا البحر من الخليج المذكور ، ويذهب مشرقا
الصفحه ١٣٢ :
ومنها أشكال أخر
لحمل السلع والأثقال ولا سقف لها ، إلا أنهم يغطون السلعة بما يمنع وصول المطر لها
الصفحه ١٣٨ :
الخنادق والسيول
وحافات الأنهار ، ولا تتأثر بشيء من ذالك ولا يحملها السيل. وذالك لأنهم لا يغفلون
عن
الصفحه ١٤٧ :
عندهم في جميع
بلاد فرانسا خمس أو ست وثمانون إيالة ، كل إيالة فيها مدينة كبيرة وما يضاف إليها
من
الصفحه ١٦٠ :
فيها تجارة ولا كبير أسواق. إنما المقصود منها المرسى ، ومرساها كبيرة جدا في جون
بين الجبال محجوبة عن
الصفحه ١٦١ : أتحقق ذالك منه وقتئذ لعدم فصاحة الترجمان. وذكر لنا
في طي ذالك تشبيها ، وهو أن ماء المطر يرتفع من البحر
الصفحه ١٦٩ :
الديار وفي
الأسواق.
والحوض المذكور
الذي يكون في داخل البيت يكون من النحاس في الغالب ، وقد يكون
الصفحه ١٨٢ :
المذكورة. وإذا
كان يوم شمس ودفاء ، فتحوا عليها شيئا من تلك الأغلاق ليدخل عليها الهواء ، وفي
زمن
الصفحه ٢٠٤ :
ومعها سكينة وشوكة
مموّهان بالذهب. فإذا فرغوا من أكل الجميع ، أتاهم الخدمة بماء مطبوخ فيه ما تزال
الصفحه ٢٠٧ : في السكر ، ومنها البرقوق والخوخ والتين الخضراء مفندة أيضا بالسكر ،
ويحضرون أيضا اليابسة. ومنها
الصفحه ٢١٣ :
وجعلوا بها من
الفرش الرفيعة والمواكن (١) النفيسة والثريات المضيئة والخدم المطيعة ، ما ينبئ عن
عظيم
الصفحه ٢٣٢ :
ظهره فيه ما يمكنه
حمله من مأكول وغيره. وعلى فم ذالك القراب ثوب مقنط لعله فراشه ، وبيده مكحلته
الصفحه ٢٥٥ :
ونظام المدارس
والمكاتب ، ويبعث للأقاليم من يأتيهم بعلم جديد ولو في أمور الغرس والنبات ، ونحو
ذالك