الصفحه ٨٤ : ؟ (١)
وتضاعفت آلام
الصفار من جراء الفراق بخوفه من هول البحر. فالرحلة عبر البحر تفوق كثيرا مستوى
المجهول ، بل هي
الصفحه ١٣٩ : للفضاء ، فإذا جاء البرد والثلج والشتا أدخلوها للبيوت
لشدة البرد عندهم خوفا من يبسها. رأينا منها بباريز
الصفحه ١٥٨ :
وقد ركبنا في طريق
حديد أخرى من باريز لبستان من بساتينهم (١) ، فمررنا في مواضع تحت الجبال حتى وقعنا
الصفحه ١٦٥ :
غيرهم من سائر
الروم. ولها سور حصين مستحدث لم يكن لها في القديم (١) ، وهو يرى من خارج ولا يرى من
الصفحه ١٩٠ :
الأخبار ويحدث من
الوقائع في سائر الأقطار ، فاتخذوا لذالك الكوازيط (١) ، وهي ورقات يكتب فيها كل ما
الصفحه ٢١٧ : وطيب الحلاوي ما يباح ويستحسن.
حتى إذا فرغنا
قمنا وقام معنا هو وجميع من حضر ، وخرجنا لصالة أخرى
الصفحه ٢١٨ :
تلك الدقائق ،
فمضوا على هذا الحساب إلى الآن (١).
وكان من عادتهم
أنه في هذا اليوم الذي هو أول يوم
الصفحه ٢٢٦ :
ذهب قاصدا إليه
وأتاك به في الحين. وفيهم من يعرف العربية (١) ، فإذا دخلها عربي وجد من يفهم كلامه
الصفحه ٢٣٤ :
بالشجر ، وبعضهم
يتعلق ببعض.
وبناء هذا القصر
من أرفع ما يكون وأبدعه. ومن جملة ما فيه ، أثاث
الصفحه ١١٦ :
السفين ، وصرنا في
جوفه كما يصار في لحده الدفين. فأنزلنا رءيسه فيه أحسن منزل ، وجعلنا من محال
الصفحه ١٤٣ :
لها ، لما أخرجت
ما تخرجه من الثمار وغيرها بما ذكر. ولم نر عندهم شيئا من النباتات والعشب التي
تكون
الصفحه ١٦٨ :
تمسك القنطرة.
فإذا كنت ماشيا على ظهرها تحس بها تهتز ، لأنها ليست منزلة على الأساس من تحت بل
هي
الصفحه ١٩١ : له عددا معلوما كل عام ، أعني ثمنها. وكذالك سائر القهاوي كل يوم ترسل لهم
كوازيط متعددة من عند أناس شتى
الصفحه ٢٠٢ :
ألواح حتى تكون
على قدر الأرجل ، وإلا فتكون صغيرة بتداخل الأرجل والاكتفاء بالطبلة الأصلية من
غير
الصفحه ٢٠٦ :
يصنعون في هذا العيد ، أنهم يدورون في البلد بأسمن فحل من فحولها في موكب عظيم مدة
ثلاثة أيام ، ثم يذبحونه