الصفحه ١٠٥ : ، والوطن الذي روض سكانه حتى يكونوا طائعين لحكامهم. وأمام كل هذا الواقع
، ما كان منه إلا أن أبدى حسرته على
الصفحه ١٠٦ : عالية المستوى ، وبيوتهم نظيفة. لكن يوجد لديهم على المستوى الأخلاقي
صدع كبير يعسر ترميمه : ألا وهو فساد
الصفحه ١٠٧ : عنه نحن القراء الأجانب إلا القليل ، فكان ذلك المكان
هو المغرب كما هو وارد في تصورات محمد الصفار
الصفحه ١١١ : وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ)(٢).
ونشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له ، المنفرد باختراع هذا العالم
الصفحه ١١٢ : عند الرب الكريم الرحمن الرحيم ، لا رب غيره ولا مأمول
إلا خيره.
أما بعد ، فإنه
لما شرح الله صدره
الصفحه ١١٨ : إلا السحاب والبحور ، أزرق على أزرق ، نحن دود على عود
، في خطر الأسر والغرق». وعن نظرة المغاربة إلى
الصفحه ١٢٢ : ء وجبل طارق ، ثم مالقة ثم المرية وسائر سواحل
الأندلس وهي الآن المعروفة باصبانية ، وهي كلها للإصبنيول إلا
الصفحه ١٢٨ : يطأها الداخل بنعله ، إذ ليس من عادتهم خلع النعال
إلا إن دخل فراش النوم. وكل طاقات البيت عليها ستور من
الصفحه ١٣٠ : أرجلهم ، إلا إن كان واحدا من العسكر الرجالة أو من الفقراء ،
وإنما السفر هنا في الأكداش والكراريص
الصفحه ١٣٥ : يتعاهدون إصلاحها ويقومون به ، لا شغل لهم إلا ذالك ، والغالب
أن تكون دورهم على الطريق. ومن اعتنائهم أنه كلما
الصفحه ١٣٧ :
مساكنهم أخصاص (١) ، ولا خيم ولا نوايل (٢) ، وإنما يعرفون البناء لا غير. إلا أن بناء البوادي متميز
عن بنا
الصفحه ١٣٩ : عهد من حيلهم في ذالك. ولم نر عندهم
اللشين مغروسا بالأرض إلا يسيرا منه حوز طولون ، وأخبرونا أن لهم منه
الصفحه ١٤٤ : ذالك مما يثقل حمله. وجل هذه الطريق سهل ووطاء ، ولم نر عندهم من
شواهق الجبال مثل ما عندنا ، إلا في ناحية
الصفحه ١٤٥ :
جوانب الطريق ،
فلا يخلو منها موضع. فلا تمر في محل من هذه الطريق إلا وأنت ترى البنيان ، إما
بلدة أو
الصفحه ١٤٨ : مِنْ
عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ)(٤) الخ الآية. (ذلِكَ قَوْلُهُمْ
بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ