الصفحه ٢٠٣ :
عن يمينه. فيأتون
أولا بالمرقة المعروفة عندنا بالشربة ، وهم يتفننون فيها ، تارة ، يركبونها من
الصفحه ٢٤٠ :
أنهم جعلوا دائرة
من صفر مصمتة كوجه المكانة ، وبسطوها ورشموا في دائرتها الحروف كلها وحركاتها من
الصفحه ٢٦١ :
مدخول فرانسا
ووجوه جبايتها
وأما مدخولها فمن
جهات شتى : أحدها الأرض ، فيستفاد من خراجها : مايتا
الصفحه ٢٧٢ :
غليظ الذهب في أحسن زي وأجمل زينة.
فخاطبناه خطاب
الملاقات بما يناسب ، فأجابنا بأضعاف ذالك من الملاطفة
الصفحه ٨٤ : ؟ (١)
وتضاعفت آلام
الصفار من جراء الفراق بخوفه من هول البحر. فالرحلة عبر البحر تفوق كثيرا مستوى
المجهول ، بل هي
الصفحه ١٣٩ : للفضاء ، فإذا جاء البرد والثلج والشتا أدخلوها للبيوت
لشدة البرد عندهم خوفا من يبسها. رأينا منها بباريز
الصفحه ١٥٨ :
وقد ركبنا في طريق
حديد أخرى من باريز لبستان من بساتينهم (١) ، فمررنا في مواضع تحت الجبال حتى وقعنا
الصفحه ١٦٥ :
غيرهم من سائر
الروم. ولها سور حصين مستحدث لم يكن لها في القديم (١) ، وهو يرى من خارج ولا يرى من
الصفحه ١٩٠ :
الأخبار ويحدث من
الوقائع في سائر الأقطار ، فاتخذوا لذالك الكوازيط (١) ، وهي ورقات يكتب فيها كل ما
الصفحه ٢١٧ : وطيب الحلاوي ما يباح ويستحسن.
حتى إذا فرغنا
قمنا وقام معنا هو وجميع من حضر ، وخرجنا لصالة أخرى
الصفحه ٢١٨ :
تلك الدقائق ،
فمضوا على هذا الحساب إلى الآن (١).
وكان من عادتهم
أنه في هذا اليوم الذي هو أول يوم
الصفحه ٢٢٦ :
ذهب قاصدا إليه
وأتاك به في الحين. وفيهم من يعرف العربية (١) ، فإذا دخلها عربي وجد من يفهم كلامه
الصفحه ٢٣٤ :
بالشجر ، وبعضهم
يتعلق ببعض.
وبناء هذا القصر
من أرفع ما يكون وأبدعه. ومن جملة ما فيه ، أثاث
الصفحه ١١٦ :
السفين ، وصرنا في
جوفه كما يصار في لحده الدفين. فأنزلنا رءيسه فيه أحسن منزل ، وجعلنا من محال
الصفحه ١٤٣ :
لها ، لما أخرجت
ما تخرجه من الثمار وغيرها بما ذكر. ولم نر عندهم شيئا من النباتات والعشب التي
تكون