والشنابرة من شنبر ، والمناعمة من عبد المنعم ، وذوي جود الله من جود الله ، وذوي بركات من بركات ، وذوي زيد من زيد بن محسن بن حسن ، والحارث من محمد الحارث.
والحاصل : أن سيرته حسنة ، ومدحته الأفاضل ، فممن مدحه الشيخ علي في قصيدة مطلعها :
الحسن الشريف ذوي العفافة |
|
فخر آل المرتضى أبي نمي |
وهي عشرين بيتا.
وممن مدحه : نجم الدين الطبري ، مطلعها :
أمفرق جمع الخزائن إذ غدا |
|
كرما لمفترق المحامد يجمع |
وهي نحو ثمانين بيتا.
وممن مدحه : الشيخ عبد القادر الطبري مطلعها :
بسم القنا بيض الصوارم |
|
تنال العلا وتنال المكارم |
وممن مدحه : عبد الرحمن باكثير وغيره. وقد أفرد ذكره بباب مستقل عبد القادر الطبري.
والحاصل : أنه حسن على حسن ، إلا أن الرعايا استنفرت من وزيره عبد الرحمن بن عبد الله بن عتيق الحضرمي الأصل.
ذكره في خلاصة الأثر (١) قال : ولد بمكة ونشأ بمكة. كان أبوه عتيق ، تزوج بنت الشيخ جار الله ابن ظهيرة وأولدها عبد الرحمن هذا ، فنشأ بمكة وخدم السادة الأشراف.
ولما بلغ مبلغ الرجال لم يزل يترقى إلى أن استوزره الشريف حسن بن
__________________
(١) خلاصة الأثر (٢ / ٣٦١).