في الأمر حتى عزل في رجب سنة سبعمائة [تسع](١) وثمانين.
ثم علي بن عجلان (٢) ، وكان قبل ذلك جمع كبيش العربان ونهب جدة وأخذ منها [ثلاثة](٣) مراكب ، وتقاتل هو وعنان فقتل كبيش في المعركة بعد أن كاد يتم له النصر ، ولما قدم علي بن أبي عنان بن مغامس أبى [أن](٤) يسلم الأمر إليه ، فقاتله وانتصر عليه ، ورجع علي ومن معه إلى وادي مرّ ، واستمر عنان ومن معه مقيما بمكة حتى فارقوه عند وصول الحاج المصري إليها ، وقصد بجيلة ، فقصدهم علي بن عجلان وطائفة من الترك فغنموا خيلا وسلاحا كثيرا ، وعادوا إلى مكة في عشر ذي الحجة من السنة المذكورة ، ولما رجعوا تولى السيد علي بن عجلان بمفرده حتى شاركه فيها عنان بن مغامس.
وفي إنباء الغمر (٥) لابن حجر ونصه : وفي سنة سبعمائة وتسعين كانت الوقعة بين (٦) عنان بن مغامس وعلي بن عجلان فانكسر عنان ، وصوب عنان عزيمته إلى القاهرة فوصلها في شوال سنة سبعمائة [وثلاث](٧) وتسعين.
__________________
(٥ / ٢٩٢) ، والضوء اللامع (٥ / ٢٧٧).
(١) في الأصل : تسعة.
(٢) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٥٢) ، وغاية المرام (٢ / ٢٢٧) ، والعقد الثمين (٥ / ٢٨١) ، وابن الفرات (٩ / ٤٢٠) ، وشذرات الذهب (٦ / ٣٥٠) ، وابن إياس (١ / ٣٠٤) ، وخلاصة الكلام (ص : ٣٦) ، والأعلام (٤ / ٣١٢).
(٣) في الأصل : ثلاث.
(٤) قوله : أن ، زيادة على الأصل.
(٥) إنباء الغمر (١ / ٣٥٠).
(٦) في الأصل زيادة : بن. وهو خطأ.
(٧) في الأصل : ثلاثة.