أهل السنة؟ ومحكم القرآن نازل في رمضان : (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) فلتكن ليلة القدر وليلة مباركة هما ليلة من رمضان دون شعبان أو ايّا كان!
فليلة مباركة هنا هي ليلة القدر هناك من رمضان ، كما المواصفات المذكورة هنا وهناك توحّدها في قدر رمضان.
١ ـ ليلة القدر هناك واحدة وليلة مباركة هنا واحدة ، ولم ينزل محكم القرآن إلّا مرة واحدة ، إذا فهما هذه الواحدة ، هي من رمضان حيث هو منزل محكم القرآن!
٢ ـ ليلة القدر هي الوحيدة بين ليالي السنة قدرا ، وليلة مباركة هي الوحيدة بينها بركة ، والقدر القمة والبركة القمة هما واحدة وإلّا فلا قمة في كل منهما على حدة ، فهما ـ إذا ـ واحدة من رمضان!
٣ ـ هناك في وصفها (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ) وهنا (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) و (كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ) و (كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) هما واحد ، فهما واحدة من رمضان! :
٤ ـ هناك (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) وهنا (أَمْراً مِنْ عِنْدِنا) وهما واحد ، فهما واحدة من رمضان! :
٥ ـ هناك «سلام هي» وهنا (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) وهما واحد ، فهما واحدة من رمضان!
ومن ثم الروايات المتواترة عن الفريقين أن ليلة القدر هي من رمضان ، فلتكن هي ليلة مباركة من رمضان ، مهما وردت روايات أخرى