الصفحه ٢١١ : الله من ولي يلي أموركم ولا نصير ينصركم وجاه الإصابة الإلهية ، فأين
يذهب هذا الذليل الحقير إلّا أن يلتجي
الصفحه ٢٢٠ : بحاجة إلى ما أراه الناس؟.
كل ما يقوله
الرسول أو يفعله وحي يوحى (وَما يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوى ، إِنْ هُوَ
الصفحه ٢٢٢ : ، شخصية أم جماعية؟ وليس كل فعلهم بحاجة إلى شورى بينهم!
فمنه الواضح الذي لا غبار عليه ، ومنه ما يتضح بتأمل
الصفحه ٢٢٥ : «العابد من أمتي» على حدّ تعبير الرسول (صلى
الله عليه وآله وسلم) لكي يشير فيما يستشار بما عرفه من عقلية
الصفحه ٢٢٨ : أمور المسلمين شورى بينهم.
ولكن معرفة التقوى
العلمية بحاجة إلى ارتحال مراحل من علم الدين يميز بها الغث
الصفحه ٢٣٢ :
والشورى فيما سوى
الأولى بحاجة إلى تحضير قبلها ، أن يفكّر أهلوها قبلها فيما يتشاورون ، ثم بالشورى
الصفحه ٢٣٥ :
وإذا مات منهم
واحد أم سقط عن الصلاحية فأمر الانتخاب البديل إلى سائر أعضاء الشورى.
ثم الشورى
الصفحه ٢٣٧ : ـ اخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
إذا كان يوم القيامة امر الله
الصفحه ٢٣٩ :
وهل هناك مماثلة
بين سيئة محدودة في زمن محدود وأثر محدود من مسيء محدود ، وبين سيئة لا محدودة من
إله
الصفحه ٢٤٠ :
الحد ، وانما
جزاءه الى الله حيث سن حدا للقذف ، وكما إذا زنى أو لاط أم أساء سيئة من أضرابهما
مما
الصفحه ٢٤٢ : يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ)(٤٤).
ولا يضل الله إلّا
من ضلّ ظالما (وَيُضِلُّ اللهُ
الصفحه ٢٦٠ : الْغافِلِينَ) (١٢ : ٢).
فالإيمان هنا
معرّف معروف حسب المقام أنه إيمان خاص ، بحاجة إلى تعريف الوحي ، كما علم
الصفحه ٢٦٢ : إلى تحضير رباني
وتسديد دائب طول الأربعين ولكي يصلح للرسالة على العالمين أجمعين ، هذه الرسالة
السامية
الصفحه ٢٧٦ : (عليه السلام) حيث الضمير في «إنه» راجع إلى (الْكِتابِ الْمُبِينِ) فالكتاب المبين في أم الكتاب لدى الله
الصفحه ٢٧٧ : ف (هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ) فهل إذا تحولتم من الناس إلى النسناس (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ (١) الذِّكْرَ صَفْحاً