مُسْتَمْسِكُونَ (٢١) بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ (٢٢) وَكَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ (٢٣) قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آباءَكُمْ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (٢٤) فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ)(٢٥)
(حم) رابعة الحواميم السبع ، تبدأ بالكتاب المبين وكما في الدخان ، إلا أن هنا يجعل قرآنا عربيا ، وهناك ينزل في ليلة مباركة ، ثم لا إنزال للكتاب في سائر السبع إلا تنزيلا كما يسبقها أيضا تنزيل الزمر دون «حم» إذا ففي مفتتحات الحواميم تنزيلات ست للكتاب ، منها ما هنا : (إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا) ... تعني تفصيل الكتاب ، وإنزال واحد في الدخان يعني محكم الكتاب النازل ليلة القدر جملة واحدة.