وقد يعني نبوته الشخصية قبل رسالته قوله «كنت نبيا وآدم بين الماء والطين» واقع النبوة منذ كان فطيما حتى رسالته ، ونبأ النبوة وآدم بين الماء والطين.
أم يعني نبوّته في وجوب تصديقه قبل بعثته طول التاريخ الرسالي للرسل والنبيين أجمعين : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) (٣ : ٨١)