أنطليش (١) : اقطع اللهاة الرقيقة الطويلة التي تشبه ذنب الجرذ (٢) الراكبة.
اللسان فأما المستديره القصيرة السوداء ، أو الحمراء فإن قطعها خطر ، وصفة قطعه أن تغمز اللسان إلى أسفل وتمسك اللهاة بقالب البواسير وتجذب إلى أسفل ثم تقطع ولا تستأصل متى قطعت من قرب الحنك هاج لذلك انفجار الدم ولا تقطع كلها بل قطع منها قلل قدر ما تبق اللهاة الکائنة ، فإن انفجر الدم فعليك بالدواء الحاد وتوق ألا ينزل إلى الحلق أو يصيب اللسان.
برود ينفخ في الحلق ، للورم الحار : ورد ا بس طباشير نشا بزر الورد بزر الرجلة عفص سماق سکر طبرزدتخذ ذرورا.
من تشرح الحوان المت : کثر ممن قطعات لهو اتهم من أصولها / اضرت بأصواتهم ، وآخرون كانوا يحسون بشدة البرد إذا انتشقوا (٣) فأورثهم لذلك سع الأ وكانوا أيضاً يسعلون من أدنى غبار يصيبهم أو دخان لأن اللهاة كانت قبل ذلك تمنع وصول ذلك إلى قصبة الرئة لأنها كانت تلتزق والهواء أيضاً لأنه يحتاج أن يدور وينقلب حتى يلطف ويسخن سخونة معتدلة قبل وصوله إلى قصبة الرئة.
الساهر : انفخ في الحلق عند الورم الصعب : خطاطف محرقة ونوشادر مثل ثلثه يجمع وينفخ في الحلق والخوانيق ، يغرغر منها في أول الأمر بما يمنع ثم بما ينضج فإن جمع مدة فبما يفجر كلعاب الخردل والخمر والتن ونحوها فإذا انفجر فبما نق أبو داود (٤) : أمر أن تشال اللهاة بالسلك والنوشادر فإنه عجب.
__________________
(١) کذا ف نسخة ، وف العون : آنطلس.
(٢) قد سبق عليه التعليق.
(٣) انتشق الماء في أنفه : صبه فيه.
(٤) كذا في نسخة ، وأبو داود حسب ما بحثنا في ما عندنا من المراجع اثنان أبو داود اليهودي هو المنجم العراقي ، هذا منجم كان ببغداد قبل سنة ثلاثمائة وله يد مبسوطة في علم الحدثان والأخبار الكائنات وقد سلم له هذه الصناعة وحکوا اقواله وانتظروا وقوع ما شعر به ـ تارخ الحکماء لجمال الدن القفطي ص٤٩٧ ، ولم يذكر في ذلك الكتاب أن له ، يداً في صناعة الطب ، والثاني أبو داود سليمان بن حسان يعرف بابن جلجل وكان طبيباً فاضلاً خبيراً بالمعالجات جيد التصرف في صناعة الطب ـ عيون الأنباء ٢ / ٩ : ، ولم ذکر صاحب العون تارخ ملاده ولا وفاته ، الا انه ذکر فه ص ؛ وله من الکتب کتاب تفسر أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدوس ألفه في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة ، واعلم أن أبا بكر محمد بن زكريا الرازي توفي سنة مائتين وتسعين ونيف أو في سنة ثلاثمائة ونيف على اختلاف الأقوال ـ معجم المؤلفين ، وقال في تارخ الحکماء ص ٢٧١ : ودبر (الرازي) مارستان الري ثم مارستان بغداد زماناً ثم عمي في آخر عمره وتوفي قريباً من سنة عشرين وثلاثمائة هذا قول القاضي صاعد بن الحسن الأندلسي وذكر ابن شيران في تاريخه أنه توفي سنة أربع وستين وثلاثمائة.