الطبري : أدخل رجل الحمام من أجل علقة وأمسك في البيت الحار حتى كاد غش عله وملا فمه ماء ثلج فخرجت.
الخراسنيون (١) : يستعملون في الذي ينتشب في الحلق وترى القوس يثنى ويدفع به وهو أجود من الذبح.
بديغورس : يستعملون في الذي (٢) ، خاصة شجرة الغرب إخراج العلق من الحلق إذا تغرغر بعصير ورقه ، وقال : إذا تغرغر بالحلتيت مع الخل قلع العلق من الحلق.
د وج : نحن نخرج العلق من الحلق دائماً بأكل الثوم.
د : الخل الذي لق فه ملح صالح ويعتق أياماً كثيرة يخرج / العلق ، والخل إن يحسى (٣) قلع العلق من الحلق وإن ألقي فيه ملح فجيد ويعتق أياماً كثيرة فإنه يخرج العلق.
إسحاق : إن نشب في الحلق شوك فخذ لحماً فشرحه وشد فيه خيطاً وثيقاً ومره أن يبتلعه ثم اجذبه فإن لم يخرج فأعده مرات وأعطه جوف الخبز اللين يبلعه والتين اليابس بعد المضغ قليلاً وغرغره بميفختج قد طبخ فيه تين وخلط به خمير (٤) ، وربما خرج بالقيء ، وإن كان صلباً كالنواة والحجر فاضربه ضربة على قفاه فإنه يندر.
المقابلة (٥) للأدواء : يسقى للعلق ماء الثلج ويعطى الثلج ويدخل الحمام حتى بعد ذلك الحساء المتخذ من العدس ويضمحمد خارج الرقبة بأدوية باردة او سق خلا حاذقاً جداً مع ملح ، فإن دخلت البطن أسهلت الطبيعة واستعمل الخل والملح لتموت.
/ اليهودي : أطعمه ثوماً أو خردلاً ولا تسقه ماء ثم املاً فمه ماء بارداً فإنها تخرج إليه وينفخ زاج في الحلق فإنه يقتلها.
__________________
(١) أي الرجال الخراسنيون ، نسبة إلى خراسان ويقال منسوباً : خراساني وخراسني وخرسني وخرسي وخراسي.
(٢) كذا في الأصل.
(٣) ف القانون ١٩ / ٢ : والخل وحده اذا تحس فرب ما آخرجه (اي العلق) من الحلق.
(٤) الخمير هو المتخذ من الدقيق والزيت إذا عدم أصله وذلك أن يعجن الدقيق بقليل زيت وماء يترك ليلة فانه صر خمرا قاطعا.
(٥) كتاب الأدوية المقابلة للأدواء من المصنفات لجالينوس جعله في مقالتين ووصف في المقالة الأولى منه أمر الترياق وفي المقالة الثانية منه أمر سائر المعجونات ـ عيون الأنباء ٩٨ / ١.