الميل فإن رأيت علقة وأمكنك أخذها بالکلاب فضع الکلاب في آصل رأسها لئلا واسحقه وانفخه في الحلق / مرات وأفسنتيناً وشونيزاً مسحوقين وانفخه في الحلق مرات تلك أو الطبخه وغرغره ، وإن كانت في المعدة فاسقه طبيخ الترمس والأفسنتين ، أو لب الأترنج يطبخ بخل ويسقى نصف سكرجة فإنه يقتلها أو يخرجها ، وينفع أن ينفخ في الحلق زاج أو يطعم ثوماً ويعطش (١) ثم يجعل في فيه ماء ثلج يمسكه مع شدة العطش فإنها تخرج إلى الفم ، فإن خرج دم كثير بعد خروج العلق فعليك بالأدوية القابضة.
بولس : من خنق أو غرق أو اختنق بأدوية فخرج من فمه زبد كثير فلا علاج له ، ومن سواهم فإنه يفيق بصب خل وفلفل في الفم أو خلل مع القريص مسحوقا بخل ثقف وکذا من غرق.
قال : وإذا تحللت الحمرة التي تلي العنق يفتحون أعينهم من ساعتهم وكذا الغريق.
فيلغريوس : إذا رأيت من لا يستطيع يتنفس من منخريه ويقذف دماً أياماً كثيرة من غير ضربة ولا وجع فإن علقة في حنكه فتفقده ، / وإذا كانت في ثقب الحنك إلى الأنف فأسعطه بشونيز وخل أو بعصارة قثاء الحمار وتفرس في حلقه وأنفه في شمس.
ابن ماسويه في الأدوية المنقية : تخرج العلق من الحلق بالغرغرة بخل وملح وحلاتت.
سرابيون : في نفث الدم من علقة : تفقد حلقه في شمس واكبس لسانه بمروحة الميل فإن ظهرت فخذها بقالب البواسير واجذبها قليلاً قليلاً لئلا تنقطع ، فإن لم تظهر للحس فخذ اخل خمر او قتن وبور قاً ثلاثة دراهم وسني ثوم يدق البورق والثوم ويذاب في الخل ويتغرغر به أو درهمي خردل وأربعة دراهم من بورق انفخه في الحلق ، فإن صارت في المعدة فخذ قيصوماً وأفسنتيناً وشونيزاً وترمساً وقسطاً ومراً : ولب الأرنج وسرخساً من کل واحد در هماً نخل وذاب / بخل ممزوج وشراب ، فان حدث بعد خروج العلق نفث الدم فعالج بالقابضة والمغرية التي تعالج بها.
لي : يعطى على العلقة التي لا ترى والتي في المعدة علامات.
الثانية من حركة الصدر والرئة : إذا عدم الحيوان التنفس وأشفى على الاختناق تشنج ثم اختنق ومات.
__________________
(١) قال الشيخ : وأيضاً يطعم صاحبه الثوم والبصل ..... وکل حاد حرف ثم تقا بعده ان سهل عله القيء فإن لم يسهل فالشيء المالح الحاد وإن كان علوقها في الأنف وأوجب إسعاطها فسعط بالخل والشو نز وعصارة قثاء الحمار والخربق ـ القانون ٢ / ١٩.