من کتاب السموم المنسوب إل اج.
يعرض من تعلق العلق بالحلق نفث دم وغم وكرب ، علاجه ماء ثلج أو حلتيت ويتجرع خلاً ثقيفاً ويتغرغر دائماً بقلقطار وماء ويجلس في آبزن حار جدا و ملا فمه ماء الثلج أو يحمى بدنه فإن العلق تخرج إلى فمه.
الأعضاء الألمة : إذا نفث دماً وهو صحح فانظر فمه في ضوء واغمز لسانه بالميل وتفقد حلقه لئلا تكون فيه علقة.
أطهورسفس : زبل النمس (١) يطلى به فم من ابتلع عظماً أو شوكة ونحوها وحلقه فإنه يجذبه ويخرجه.
مجهول : للحديد ونحوه مما ينشب في الحلق : يشرب كل يوم حرفاً (١) مسحوقاً درهماً بماء حار ويتقيأ فإنه يرمى به ، والفواق يعين / على قلعه وخروجه من الحلق
سرابيون : إن توهمت أن علقة متعلقة بالحلق فأقم العليل قبالة الشمس واكبس لسانه بمغرفة الميل فإن ظهرت العلقة فخذها بقالب البواسير واقبض على رأسها لئلا تنقطع ، فإن كانت داخلاً لا تظهر فخذ خلل خمر أوقيتين وبورقاً ثلاثة دراهم وسني ثوم ودفها بالخل مدقوقة وغرغره وانفخ في الحلق خردلاً وبورقاً مسحوقين.
في اللسان وذهاب حسه وحرکته وقروحه والطعوم الردية
والورم والفأفاء (٣) والألكغ والتمتام (٤) وبطيء الكلام
الرابعة من العلل والأعراض : يعرض للسان أن يحس بطعم منكر عندما يكون ممتلئاً من رطوبة غريبة فيحس عندها طعم ما يذوقه / بطعم تلك الرطوبة ، وذلك أن كل الشيء الذي يؤتى به إليه من خارج يصير محركاً للخلط الذي هو غائص في اللسان ، وقد يعرض أيضاً أن يكون الإنسان يجد طعم شيء في فمه من غير أن يذوق شيئاً وذلك يكون من جودة حسب اللسان.
__________________
(١) النمس ـ بكسر النون فالسكون : حيوان في حجم القط الأهلي قصير اليدين والرجلين وفي ذنبه طول ، يصيد الفار والحيات ويأكلها ، وهو أنواع كثيرة.
(٢) الحرف خاصته اذا شرب بالماء الحارحل القولنج وخرج الددان وحب القرع ، وورقه رديء للمعدة ، ابن ماسويه وإن شرب منه بعد سحقه خمسة دراهم بالماء الحار أسهل الطبيعة وحلل الرياح العارضة في الأمعاء.
(٣) الرجل الذ کشر الفاء ويتردد فيها في كلامه ، وقال المطرزي الفأفاء الذي لا يقدر على إخراج الكلمة من لسانه إلا بجهد يبتدىء في أول إخراجها بشبه الفاء ثم يؤدي بعد بالجهد حروف الكلمة على الصحة ـ أقرب الموارد.
(٤)التمتام ـ بالفتح ـ هو الرجل الذي رد کلامه ال التاء والمم.