د : الاصطرك (١) وخل العنصل يصفيان الصوت ويقويانه والحلتيت ينفع من خشونة الحلق المزمنة فإن دف بالماء وجرع صف / الصوت الذي عرض له بحوحة ضربة من ساعة.
د : البيضة تصلح أن تكون مادة للأدوية الجيدة لقصبة الرئة وتنفع في نفسها إذا كانت في حد ما يتحسى (٢) من خشونة الحلق من أجل صياح أو خلط حاد انصب إليها لأنها تلحج في تلك المواضع العليلة ويسكن وجعها.
د : خلل العنصل إذا تحسى خشن الحلق وصلب لحمه.
لي : هذا يضر بالصوت إذا كان منقطعاً من حرارة واحتاج أن يملس أكثر من كل شيء ، وينفع إذا كان من رطوبات قد بلت العضل وأرخته.
د : البلبوس (٣) يخشن الحنك واللسان.
لي : هذا إذا كمثل قوته /
د : الزرنيخ إذا لعق بالعسل صفى الصوت ، ورق الكرنب إذا مص ماءه أصلح الصوت المنقطع ، الكراث النبطي إذا أكل نقى قصبة الرئة ، المر متى وضع تحت اللسان وازدرد ما نحل منه صف الصوت ، المعة تشف البحوحة ، لعاب حب السفرجل يرطب يبس قصبة الرئة ، دهن الإيرسا يلين خشونة قصبة الرئة ويجود الصوت ، الحرباء المملوح متى أكل نقى الحلقوم الذي فيه رطوبة ، والحرباء غير المملوح ينقي قصبة الرئة ويجود الصوت.
بولس : قصب السکر لن خشونة الصدر.
ابن ماسويه : عصارة السوس (٤) صلحت لخشونة قصبة الرئة.
د : التين اليابس موافق لقصبة الرئة ، الثوم يصفي الحلق نياً أكل أو مطبوخاً ، متى دق الخردل وضرب بالماء وخلط بماء العسل وتغرغر به نفع من خشونة قصبة
__________________
(١) الإصطرك ضرب من الميعة ، أهل الشام يسمونه الإصطرك وهو صمغ شجرة شبيهة بشجرة السفرجل.
(٢) في الجامع للمفردات لابن البيطار : وإذا تمضمض بخل العنصل شد اللثة المسترخية وأثبت الأسنان المتحركة وأذهب نتن الفم وإذا تحسى صلب الحلق وجسى لحمه وصفى الصوت وقواه ـ الجامع ٢ /.
(٣)البلبوس ورقه وصورته كالبصل البستاني وإنما يفرق بينه وبين البصل في طعمه وفي أنه لا طاقات له وقد کبر وعظم اصله بکثرة المطر وفي طعمه مرارة وقبض وهو خشن يأخذ بالحلق ، وقال ديسقوريدوس : وكل أصناف البلبوس حريف مسخن مهيج لشهوة الجماع مخشن للسان وجانبي الحنك کثر الغذاء کثر اللحم.
(٤) السوس يقال له عود السوس ، وأصل السوس معروف ، قال ديسقوريدوس : وعصارتها (عصارة أصول السوس) تصلح لخشونة قصبة الرئة ، فقوله موافق لما أثبتناه من الأصل.