د : الزرنيخ موافق لقروح الأنف.
د : الکندش خاصته تحلل الراح من المنخرن.
بديغورس : عصارة العنقود الذي على طرف لوف (١) الحية إذا / عصر وشرب صوفه إذا أدخل في المنخرين أذهب اللحم الزائد والسرطان فيه.
جالنوس ، قال : بزر (٢) اللوف الجد شفي السراطن والبواسر في الانف ، عصارة البلاب تشفي القروح العتيقة في الأنف ، قال ابن ماسويه : إذا خلط بدهن ورد وقطر في الأنف أذهب الريح المنتن منه وغسل ما فيه من الأوساخ ، الماء الحار جيد لنتن الأنف ونبات اللحم فيه.
روفس ، د : زهر النحاس يذهب اللحم الزائد في الأنف.
د : دهن الإيرسا يذهب نتن المنخرين إذا دهنا به.
د : جوز السرو إذا أخذ وأنعم دقه مع التن وأدخل في الأنف نفع من اللحم النابت فيه.
د : الفلنجمشك إن أكل أو شم فتح سدد المنخرين. ابن ماسويه : الصبر ينفع الأورام والقروح الحادثة في المنخرين.
ج : عصارة الرمان الحامض إذا طبخت مع خل نفعت من القروح التي في باطن الأنف.
د : من كتاب هرادس (٣) : قال : إذا ذهب الشم فعطس صاحبه وألزمه خاماً ثقيفاً يشمه وألزمه بخار الخلل في منخريه بالقمع ، وإن أزمن وأعيا فاطبخ مع الخل أرغابن (٤) واحم حجارة والقها فه وشمه ودخنه بکبرت وضمد آنفه بملح حار فانه بر ء.
__________________
(١) ذكر ابن البيطار في وصف لوف : ديسقوريدوس وثمره (ثمر لوف الحية) إذا أخرج ماؤه وخلط بالزيت وقطر في الأنف أذهب اللحم الزائد فيه الذي يقال له فولونس والسرطان ، اعلم أن للوف في أطراف ساقه شبيهاً بعنقود أول ما يظهر لونه إلى البياض شبيه بلون الخشخاش وإذا نضج كان لونه شبيهاً بلون الزعفران ـ الجامع ٨ / ١١٨.
(٢) ذکر مثله ابن البطار في جامعه : وبزره أقوى من ورقه ومن أصله فهو لذلك يشفي السراطين والأورام الحادثة في المنخرين التي يسميها الأطباء الكثيرة الأرجل وهي نواصير الأنف وعصارته تنقي الأثر الحادث في العين عن قرحة ـ الجامع ٨ / ١١٨.
(٣) كذا بالأصل.
(٤) لعله أرغامن (بالميم والنون) هو دمعة لأرغاموني ، وأرغاموني قال ابن البيطار في جامعه : هو نبات شبه في شکله بنبات الخشخاش البري وله ورق وزهر مشرف شبه بورق النعمان وهو احمر ورؤوس شبيهة بالصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس إلا أنها أطول منها ومن النعمان وما علا منها عريض وله أصل مستدير ودمعة لونها لون الزعفران حارة تنقي قروح العين التي يقال لها أرغامن ... وورقه اذا تضمد به سکن الاورام ، جالنوس هذه الحششة قوتها قوة تجلو وتحلل ـ الجامع ١ / ٢١.