شرك (١) ، قال : خير ما عالجت به الرعاف أن ينعم دق الجلنار ونخله / ثم يسعط بماء لسان الحمل.
مجهول : ينفع من انسداد الأنف بالريح المانع من النفس أن يقطر فيه دهن لوز مر جبلي صغار ويسحق حرمل وفلفل أبيض وينفخ فيه.
شمعون ، (٢) قال : البسفايج إن قطع بالحديد وترك ينبت سريعاً ، فلذلك الواجب أن کو مع ذللث بالأدوية الحادة.
للرعاف : طنه بطن قد بل بماء بارد بدنه کله تطنا جدا فانه برد دمه ويحتبس.
قال : دواء يهيج الرعاف : يجعل شافة (٣) من فوتنج بري وتوضع في المنخرين أو يجعل شافة من فقاح الأنجرة (٤) وتجعل في المنخرة ، أو يؤخذ كندش وفرفيون جعل شافا بمرار البقر.
/ من اختيارات الكندي : للسدة في الأنف وفقد الشام : يؤخذ شونيز فينقع في حل ثقيف يوماً واحداً ثم يخرج ويسحق بزيت عتيق ويقطر منه في الأنف فإنه نافع عجيب.
السادسة من مسائل أبيذيميا : قال : الأبدان التى دمها مراري يعرض لها الرعاف أكثر لأن المرارة (١) بحدتها تفتح أفواه العروق ؛ قال : ومن هذه الأبدان ينتفع بالرعاف كانتفاعها بالبواسير وهذه لا تحتاج إلى علاجه بتة.
__________________
(١) هو شرك الهندي ، ذكره صاحب عيون الأنباء في ترجمة صنجهل وقال : صنجهل كان من علماء الهند وفضلائهم الخبرن بعلم الطب والنجوم ولصنجهل من الکتب کتاب الموالد الکبر وکان من بعد صنجهل الهندي جماعة في بلاد الهند ولهم تصانيف معروفة في صناعة الطب وفي غيرها من العلوم مثل با کهر راحه صکه داهر انکر زنکل جبهر اند جار کل هؤلاء اصحاب تصانف وهم من حکماء الهند وأطبائهم ولهم الأحكام الموضوعة في علم النجوم والهند تشتغل بمؤلفات هؤلاء فيما بينهم ويقتدون بها ويتناقلونها وقد نقل كثير منها إلى اللغة العربية ووجدت الرازي أيضاً قد نقل في كتابه الحاوي وفي غيره عن كتب جماعة من الهند مثل كتاب شرك الهندي وهذا الكتاب فسره عبد الله بن علي من الفارسي إلى العربي لأنه أولاً نقل من الهندي إلى الفارسي ـ عيون الأنباء ٢٢ / ٢.
(٢) هو شمعون الراهب المعروف بطبوه.
(٣) شافة جمعه شاف.
(٤) أنجره هو القريص والخربق أيضاً وهو معروف ، وقال ابن البيطار : وإذا دق الورق (ورق أنجره) وصير في المنخرين قطع الرعاف وإذا خلط مدقوقاً بالمر واحتمل أدر الطمث وإذا أخذ الورق وهو طري ووضع على الرحم الناتئة ردها إلى داخل ـ الجامع ١ / ٦٩.
(٥) المرارات كلها حادة خاصة المرة الصفراء حادة تفتح أفواه العروق التي في البواسير بلذع شديد وحرقة موجعة ـ الجامع لابن البيطار ٨ / ١٠٨.