لي : استخراج ، إذا كحلت شيئاً للظفرة والبياض فخذ الدواء برأس الميل وادلك به الموضع نفسه فقط دلكاً جيداً أو أمسك الجفن بيدك ساعة ثم دعه لئلا يحتاج أن يكتحل جملة العين بذلك الدواء.
حکم (١) بن حنن حک عن جالنوس : ان التن اذا طبخ بعسل وخلط بخبز سميذ وشيء من قنة وضمدت به الشعيرة أبرأها ، وحكى عنه أيضاً : إن السكبينج إن لطخ بخل على الشعيرة والبردة حللها.
روفس إلى العوام ، قال : الشعيرة ورم مستطيل أحمر يعرض في قعر جفن العين بالطول ، غسل بالماء مرات کثرة وذاب الموم ودخل فه المل ومر عله حت يلتزق عليه ، أو يكمد بلب الخبز ، فإن / كانت فيه حدة فيمسح عليه بخل.
الميامر ، قال : الظفرة تعالج بالقوية الجلاء حتى أنه يقع فيها الأدوية المعفنة.
الميامر : للشعيرة : بارزد جزء بورق أرمني سدس جزء يخلطان ويوضع عليه ، أو يعجن الشمع بشيء من زاج ويوضع عليه ، أو يطبخ التين ويخلط بطبيخه بارزد ويوضع عله ، ونفع منه ومن البردة سکبنج بخل وطله عله ، ونفع للشعيرة دقيق الشعير إذا. طبخ بشراب معسل وخلط به بارزد وضمد به.
وللظفرة : قلقنت ونوشادر وصمغ قليل يجعل شيافاً ويحك به بميل إن شاء الله.
للشعيرة : قال : اجعل عليها صبراً وهو من الأدوية الموجودة.
حنين : القمل فى الأشفار يحدث لمن يكثر الأطعمة ويقل التعب والدخول إلى الحمام.
قال : وأما الغدة فهي عظم (١) اللحمة التي في المأق الأكبر /
والشرناق : هو جسم شحمي لزج منتسج بعصب وأغشية ، يحدث في ظاهر الجفن الأعلى.
وأما البرد : فرطوبة غليظة تجمد في باطن الجفن شبيه بالبرد ، وأما التحجر فإنه فضلة تتحجر في الجفن.
قال : وأما الالتحام فإنه التحام الجفن بالعين ، ويلتحم إما بعضها ببعض وإما ببياض العين ، وإما بسوادها ، وإما بهما جميعاً.
وأما الشترة فثلاثة ضروب : إما أن يرتفع الجفن الأعلى حتى لا يغطي بياض
__________________
(١) کذا بالاصل ولعله اسحاق بن حنن.
(٢) أما الغدة فإنها إفراط زيادة اللحمة الطبيعية التي تكون في المأق الأكبر على رأس الثقب الذي بين العين والمنخر عن الاعتدال في المقدار الذي ينبغي لها ـ تذکرة الکحالن.