العن ، وذللث قد کون بالطبع ، وکون من خاطة الجفان عل غر ما نبغي ، والضرب الثاني فيكون من قصر الأجفان بالطبع ، والثالث بانقلاب الأجفان إلى خارج إما لقروح حدثت فيها فأحدثت آثاراً صلبة أو لحماً زائداً ..
وأما الشعيرة : فورم مستطيل شبه الشعرة ويحدث في طرف الجفن.
قال : الشترة (١) إن كانت من أثر قرحة فلا تبرأ ولا يعمل الحديد ، وإن كانت من لحم زائد فينبغي أن تفنى بالأدوية الحادة كالزنجار والكبريت وما أشبه ذلك ، وكذلك تفن الغدة.
البردة : علاج البردة : اسحق أشقا وبارزدا بخلل يطلى عليها.
الشعيرة : ورم مستطيل كالشعيرة (٢) في أطراف الجفن ، قال : فادلكها بجسد الذباب مقطوع الرأس وكمدها بشمع أبيض.
القمل : قال : تنزع (٣) من الجفن ثم تغسل بماء الملح ثم يلزق على / موضع آشفار شب وموزج قلل مسحوقن.
علاج الظفرة : إن كانت قد صلبت وأزمنت فإنها تعالج بالقطع ، وإن كانت مبتدئة فبالأدوية الجلائية كالنحاس المحرق والقلقنت والنوشادر والمرارات ، فإن لم ينجع هذه فاخلط معها ما يأكل ويعفن.
ل : الشرناق نما هو شء کون ف الجفان الاعل ولاتحرلد مثل ما تحرل السلع هو مستدير ، علاجه : يتخذ فتيلة من خرق كتان ويديرها حواليه إدارة إذا غمزته ضغط الشرناق ، ثم يشق جلدة الجفن عنه وأنت ضاغط فيبرز منه فتأخذ خرقة مرعزي أو ما له زيبر مثله فتأخذ به وتمده مداً تقلب كفك فيه مرة إلى ظهرها ومرة إلى بطنها ، ويفعل ذلك لينقلع من جانبيه ، لأنك إن مددته علواً بقي جوانبه ، فإذا سلالته فمده علواً فإنه يخرج بأصله ، ثم ضع عليه خرقة بذرور أصفر.
في قطع الظفرة : قال انطيلس : إن بقيت منها بقية عادت ، وإن استوصلت بجهل كل قطع معها اللحمة التي في المأق ، ويعرض من ذلك الدمعة ، / والفرق بين اللحمة والظفرة أن بيضاء واللحمة حمراء واللحمة رخوة والظفرة صلبة ، وينبغي أن تعلق
__________________
(١) فأما النوع الثالث من الشترة فإنه انقلاب الأجفان إلى خارج ويعرض ذلك من سببين إما أن يكون من قرحة حدثت فيه فهتكت رباطه فتشنج وإما من لحم زائد ينبت عن قرحة في الأجفان فتكون منه الشترة وأكثر ما يكون ذلك في الجفن الأسفل وأما في الأعلى فعلى الأقل ـ تذكرة الكحالين ص ٩٦.
(٢) اعلم أن الشعيرة واحدة والجمع شعيرات ، يطلق على ورم مستطيل يظهر في طرف الجفن كما رأيته مراراً في عدة مواضع ، والشعيرة حبة معروفة.
(٣) القمل ـ بالضم والتشديد دواب صغار من جنس القردان إلا أنها أصغر منها.