فقط ، وباعدهم من الماء البارد وخاصة إن كان في الحجاب ورم ، ويعقبهم حميات حادة. وأنهم استراحوا إليه في أول الأمر ، وقد سقتهم الماء والدهن مرة لما رأت كثرة اليبس والحرارة استرخت الشراسيف وانطلق البطن وهاج القيء واستفراغ الصفراء ، ويرى في أيام يسيرة فحمه بالماء الفاتر وخاصة إذا كان اليبس والسهر غالبين ، وإن لم يستحم المبرسم فإن زاد سهره واضطرابه فحمه بها ، فإن كان ذلك رطبهم وسکن فنفعهم ونبههم ، وإذا رأيت النضج والحمى مسترخية فاسق الشراب ، وخاصة ان کان معتادا فانه نبههم وسکن سوء خلقهم.
قال جالينوس في ترياق قيصر : الأفيون إذا سقي من به مرض في رأسه لا ينام منه أسرع شفاه.
أبيذيميا : إذا دام بأصحاب قرانيطس أعني ورم الدماغ وحجبه الثقل / في الرأس ثلا والرقبة وعرض لهم مع ذللف تشنج وقيء زنجاري مات منهم الکثر عل المکان وکثر بعد وم او ومن لفضل قوتهم.
قال في الحميات ، الخلط الذي يولد الحميات المحرقة إذا كان في الدم في تجويف العروق وهي الصفراء النارية التي تعلو متى اتفق أن تصعد نحو الرأس كان منه البرسام الذي هو السرسام. لي : البرسام قال عل شئن واحد شوصة وآخر ورم الدماغ وهذا هو سرسام وما دام هذا الخلط لم يتمكن في الرأس لكنه يجري في عروقه مرة بعد مرة كان منه اختلاط عقل ساعة بعد ساعة بمنزلة ما يكون في منتهى الحميات ، وإذا تمکن وصار ورسخ في الرأس کان منه السرسام ، وقال قرانطس هو سرسام حاد خطر.
من العلامات المنسوبة ال جالنوس : قد ذکرنا علامات انتقال قرنطس ال ليثرغس فأما علامات انتقاله إلى الدق فإن علاماته أن يقحل ظاهر البدن ويصغر النبض ويصلب وتهدأ أعراضه ويتخذ العليل الراحة ، وعلامات الورم في الدماغ الشرر قدام البصر وتغب سواد العن ونتقل باضها ال فوق وأسفل احاناً وتمتد الشراسف ونتفخ الصدر ونام العلل عل قفاه وتختلج أعضاؤه ساعة بعد ساعة.
ابذما : قال اصحاب السرسام اذا تنفسوا تنفساً قصراً دل عل حسن حالهم ، وذلك أن هؤلاء يتنفسون نفساً طويلاً لأن عقولهم مختلطة فإذا تنفسوا نفساً قصيراً دل على أن آلتهم قد رجعت إلى الحالة الجيدة.
قال جالنوس : قرانطس هو السرسام الحارولثر غس السرسام / البارد. قال : وما رأيت أحداً أصابه السرسام مع الحمى من أول يوم يموتون إلا الشاذ قبل السابع شفي من قرانطس ولثرغس ، الفصول ، اذا حدث باصحاب قرانطس آموردمن کان ذلك دليلاً جيداً وحمرة العين يتبع الورم الحار الذي في الدماغ.