الأعضاء الآلامة : العلامات المنذرة بقرانيطس : سهر أو نوم مضطرب متفزع وخالات باطلة حت آنه ر بما صاح وو ثبب ونسان حت دعو بطست لبول ، ثم ضرب عنه وجوابه مشوش مع بطلان جرأة واقدام ، وسرهم قلل ، وتنفسهم عظم متفاوت ، ونبضهم صغير صلب حتى إذا فترت وقت الاختلاط تكون أعينهم جافة وتدمع آخرها دمعة حادة ، وصر فها رمص وتمتل ء عروقها دما ، ور عفون ، ولتقطون زئبر الئاب وتشتد حماهم وخاصة في الانتهاء ويكون انحطاطها ليناً ساكناً ولسانهم خشن بمرة.
قال : والقدماء يرون أن قرانيطس إنما يحدث بسبب الورم الحادث في حجاب الصدر لأن بينه وبين الدماغ مشاركة شديدة.
وقال : وقد کون اختلاط الذهن من اجل ورم الحجاب وفرق بنه وبن الکائن من أجل ورم أغشية الدماغ بالأعراض التي تظهر في العين وتقطر الدم من المنخرين وتنوع التنفس ، وذاك أن التنفس في ورم الدماغ عظيم متفاوت بافي على ذلك.
وأما ورم الحجاب فصغر وتواتر مرة وعطم اخر وصر شبهاً بالز فرات ٢١ آخر ، وتنفسون قبل حدوث الاختلاط تنفساً صغرا / متواتراً لشدة وجع الحجاب ، فأما أصحاب علة الدماغ فقيل إنهم يختلطون أيضاً ويتنفسون تنفساً عظيماً متفاوتاً وبالجملة فالعلامات التي أعطيناها في معرفة قرانيطس الذي يعني به علة الدماغ إما أن يعرض في ابتداء تورم الحجاب شيء يسير منها وإما أن لا يعرض شيء أصلاً وهي كلها أو أكثرها تعرض في ابتداء تورم الدماغ ، وتنجذب في علة حجاب الشراسيف إلى فوق ، ولا تكون في الرأس والوجه حرارة جيدة زائدة. وفي علة الدماغ لا تتجذب الشراسيف وتكون في الوجه والرأس حرارة زائدة شديدة.
قال : وقد يكون اختلاط الذهن الغير الثابت في الحميات المحرقة وفي أورام الرئة وفي ذات الجنب وبسبب فم المعدة أيضاً والاختلاط في هذه الأعراض أعراض لازمة لهذه العلل فأما في علة الدماغ نفسه فإنه مرض ثابت لا ينحل بانحلال الحمى ، ولا يحدث بغتة ، بل أولاً أولاً وتتقدمه العلامات التي وصفنا ، وينبغي أن يفرق بين أنواع هذه الأخلاط كلها ، وأنا أقول إن الذي يكون مع حميات فإنه يهيج في صعودها ويسكن في انحطاطها ، وأما الذي يكون بسبب فم المعدة يتقدمه غثي ولذاع فم المعدة وكرب ، وأما الذي بسبب ذات الجنب والرئة فهما معروفان تابعان لهاتين العلتين ، وأما الذي من أجل ورم الحجاب فإذا لم تكن علامات ذات الجنب ولا ذات الرئة وكانت علامات ورم هذا الحجاب سرافون ، قال تکون آعنهم کالدم وجاحظ دمعه وجدون في قعر العن وجعاً شديداً ويدلكونها وخاصة إذا كان الورم في جرم الدماغ نفسه / فأما إذا كان في غشائه فإنه يكون أقل ، ولذلك يكون جميع أعراضهم أخف. أفضل علاجه