لخلط مراري فيه. لي : فيه نظر. قال : هنا في الكلام في قصة بولس. قال : والسهر الذي يعرض من ورم الدماغ يكون لابثاً والذي من خلط مراري تكون له إفاقات. لي : يعني بالسهر الاختلاط ، قال : والسرسام لا يحتد منذ أول الأمر.
أريباسوس قال : ينفع من الجنون بخاصة أصل الرازيانح البري وبزره إذا شرب بالماء وأصل الفاشرا إذا شرب منه كل يوم مثقال.
من كتاب الإسكندر : من كان من المبر سمين ضعيف القوة فلا تعطه / أفيوناً فإنه ربما قتله ، ومن كان جيد القوة فلا شيء أنفع له منه.
ابن سرابون ، قال : هاهنا وجع شبه قرانطس في اکثر احواله سم المانا ، وتفسره الجنون الهاج وحداث من صفراء محترقة او سوداء محترقة تصر سخونته حارة بعد.
وفرق بنه وبن قرانطس آنه لا حم معه في الاکثر ، ونالهم السهر والتفزع والتخليط ونبضهم صلب فاحلق رؤوسهم ثم انطلها بالمرطبة واطبخ فيها يبروجا وقشور الخشخاش ونطلهم في اليوم خمس مرات ، ورطب الدماغ بعد ذلك بدهن لوز وقرع وبنفسج إسعاطاً وتغريقاً للرأس ، واحلب عليه واحتل أن ينام لتكن الحدة ، واجمع له حوله في اليقظه من يستحي منه لئلا يكثر تخليطه ويعتاده ، وأدلك أعضاءه السفلية بالفواكه والحقن ، فإذا رطبت البطن ورجعوا قليلاً فافصدهم وأسهلهم بماء ال هللج ان کان في البدن مرار حس به ، واسقهم شراباً کثر المزاج لانه نومه ويسبت ، ولتكن البقول أولاً ثم الطيور والجداء.
القرانطس قال : کون في نهاات الحم الحادة ولس بقرانطس خالصة ، ويكون إذا ورم الحجاب أو الغشاء على الأضلاع أيضاً غير خالصة ، والخالصة إذا كان الورم في غشاء الدماغ الغليظ أو كان في الدماغ نفسه حرارة شديدة أفسدت مزاجه لأنه لامکن آن کون في نفس الدماغ ورم ، ولذا کان تلالک الحرارة في جرم الدماغ والعروق التي فيه كانت الأعراض أشد وأصعب منها إذا كان في الميننجس ويكون الوجع إذا لمس الرأس أقل منه عند ورم الميننجس / فإنه في هذه الحال يوجع إذا مس كلا الجمجمة فافصدهم أولاً فإن لم يكن فافتح عروق الجبهة أو الأنف ، وضع على الرأس خل خمر ودهن ورد وان اشتد الامر فانطل عل الرأس واحلب ولاکون في البت نقوش ولا تصاور ، وأدخل اله من ها به وروعه ، ولن البطن ولاترلو جف ساعة ، وسقون ماء الشعر بقطع القرع والخشخاش ، طعمون البقول فان لم کن فنقيع الخبز في ماء الرمان وإمزاق البقول ، وإن كان باشتراك الحجاب فلا تسقهم الثلج وقد يعسر عليهم البول كثيراً ، واحذر عليهم إذا نقهوا التعب. والشمس وفساد الأغذية أكثر منه في سائر الناقهين.